الحشد العشائري: الفلوجة ستتحرر في شهر رمضان
الأربعاء 8 يونيو 2016 - 6:50 صباحًا
بغداد ـ عمر عبد اللطيف اعرب معاون رئيس هيئة الحشد الشعبي لشؤون العشائر ثامر التميمي عن تفاؤله بتحرير الفلوجة وعودتها الى حضن الوطن في شهر رمضان المبارك، نافياً وجود اي انتهاكات في عمليات التحرير التي تجري في الوقت الحالي. ووجه ﺍﻟﺘﻤﻴﻤﻲ، خلال مؤتمر صحفي لقادة الحشد العشائري بشأن معارك الفلوجة حضرته «الصباح»، أمس الثلاثاء، رسالة اوضح فيها ان المخالفات التي تعمل بعض وسائل الاعلام على تهويلها واظهارها بشكل مبالغ فيه هي تصرفات فردية يقوم بها فرد من الحشد او من الشرطة المحلية او الجيش، لافتاً إلى أن هناك متابعة لهذا الموضوع ولا يوجد اي عمل ممنهج او سياسة متعمدة في هذا الاتجاه. وأوضح التميمي ان النساء والاطفال والرجال الذين تتجاوز اعمارهم الـ50 عاما يخرجون من مدينة الفلوجة دون اي تدقيق، اما من هم دون هذا العمر ولغاية 18 عاماً فانهم يخضعون لتدقيق روتيني لمعرفة ان كان احد عناصر «داعش» متخفياً بينهم، متسائلاً ان «داعش» سيطرت على الفلوجة لعامين ونصف، فهل توجد طريقة لاخراجها غير القتال؟ وهل هناك احتمالية لاخراجها بالحوار والاقناع؟ واذا صبرت الحكومة اكثر هل سيصبر العالم الذي يضغط للاستعجال بالتحرير؟. وتابع التميمي انه جرى تسليم نحو 603 شبان خرجوا من القضاء الى مجلس محافظة الانبار، دون ان يتعرضوا الى اي نوع من الاعتداء، مشيراً إلى اننا لا ننفي وجود ثارات بالمجتمع وخصوصاً ضد «داعش» ولكن هذه التوجهات محاصرة ومحاربة من قبل الجميع.وكشف التميمي ان عدد افراد الحشد العشائري في الانبار وحدها يقدر بـ10 الاف مقاتل مسجلين رسمياً، فضلاً عن وجود 20 الفا اخرين يعملون تطوعاً الى جانب اخوانهم الاخرين، واغلبهم يعسكرون بمحيط الفلوجة ويشاركون بتحريرها، ووزعت المهام والقواطع من قبل القائد العام للقوات المسلحة واسندت المعركة لقيادة العمليات برئاسة الفريق عبد الوهاب الساعدي ولجهاز مكافحة الارهاب وكل الصنوف تعمل بامرته بما فيها الحشد الشعبي. وبشّر معاون رئيس هيئة الحشد الشعبي لشؤون العشائر ان تحرير الفلوجة وعودتها الى ارض الوطن سيتم خلال هذا الشهر الفضيل. في حين، قال قائد المحور الشرقي في الانبار العميد احمد البيلاوي: لن يهدأ لنا بال حتى نستأصل هذا السرطان «داعش» من هذه الارض، مؤكداً ان من عمل على تهجير عائلاتنا وتفجير منازلنا وقتل ابنائنا وهتك اعراضنا لا يمكن الا ان نقتص منه مهما طالت المدة. وطالب البيلاوي بالاسراع في تحرير منطقة الجزيرة كونها تؤثر بشكل مباشر في قضاء الخالدية حيث يعمد العدو الى قصفها بشكل مستمر بقذائف الهاون مما يؤدي الى حصول خسائر بين ابناء المنطقة. اما العقيد محمود مرضي الجميلي فنفى وجود اي انتهاكات خلال تحرير قضاء الفلوجة، مؤكداً ان الاضرار في قضاء الكرمة لا تتعدى الـ20 بالمئة الا ان البعض من وسائل الاعلام حاولت تهويل ذلك.
http://www.imn.iq/archives/48270