النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الكلور ليس مصدر الرائحة النفاذة من أحواض السباحة.. تعرّف على السر!

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 763 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,207 المواضيع: 74,474
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95628
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 6 ساعات
    مقالات المدونة: 1

    الكلور ليس مصدر الرائحة النفاذة من أحواض السباحة.. تعرّف على السر!

    خلال هذه الأيام التي تزداد فيها درجات الحرارة بشكل كبير ليس هناك أفضل من أحواض السباحة لإطفاء حرارة الصيف. لدى حديثنا عن أحواض السباحة لعلك استذكرت رائحتها، لكن هل تعلم أن مصدر هذه الرائحة ليس الكلور؟ تعرف على السر!

    مصدر هذه الرائحة ليس الكلور نفسه، إنما من التفاعل الذي يحصل حين يقوم الكلور بالتخلص من كل المواد الكريهة، والتي هي: العرق، والأوساخ، والبول. وتُسمى المادة الكيميائية التي تنتج عن تفاعل الكلور مع تلك المواد “كلورامين” وهي التي تسبب الهياج والاحمرار لعينيك. الكلورامين مشتقة من الأمونيا، وتنتج حين يتحد البول مع الكلور لإنتاج مادة جديدة.
    قد يتساءل البعض: أليس الغرض من الكلور هو تطهير حوض السباحة وتخليصه من الجراثيم وكل القاذورات الأخرى الموجودة؟
    نعم، هذا صحيح، لكن هناك فترة زمنية بين الوقت الذي تدخل به مادة غريبة إلى حوض السباحة وبين الوقت الذي يحتاجه كل من الكلور والبروم لقتلها. فمن الممكن للجراثيم أن تطفو لعدة دقائق قبل أن تبدأ المواد الكيميائية بالعمل. هذا يخلق مشكلة أخرى، حين يتحد الكلور مع أشياء مثل البول، فيكون قد استُهلك تمامًا وبالتالي فإنه يفقد فعاليته في قتل الجراثيم.

    وهناك بعض الأنواع من الجراثيم، مثل طفيليات كريبتوسبوريديوم يمكنها أن تبقى في مياه أحواض السباحة المعالجة بالكلور وغيرها من المواد الكيميائية أكثر من عشرة أيام. وهناك الكثير من الحالات المرضية التي تنتج عن الإصابة بهذا النوع من الطفيليات في أحواض السباحة.
    إن لم يكن ما ذُكر كافيًا لإثبات مدى خطورة أحواض السباحة العامة الملوثة بالجراثيم والتي غالبًا لا تُراعَى فيها معايير النظافة. فقد تم الربط بين مادة الكلورامين وبين اضطرابات الجهاز التنفسي، كما أشارت الدراسات إلى أن الأطفال الذين يسبحون في أحواض السباحة الملوثة يواجهون خطر الإصابة بالربو تمامًا كالمدخنين.

    أما المسابح الداخلية فهي مرتبطة بداء الفيالقة الذي يؤدّي إلى الحمى، وآلام العضلات، وصعوبة في التنفس، والصداع. وفي الولايات المتحدة لوحدها يتم سنويًا تسجيل 50 ألف حالة مصابة بهذا الداء، بسبب استنشاق بخار الماء المحمّل بالجراثيم في المسابح الداخلية. كما تؤدي الأحواض الملوثة إلى العدوى الجلدية، والتهاب أذن السبّاح، ومرض قدم الرياضي، مع وجود دراسة واحدة ربطت بين الماء في أحواض السباحة العامة، وطفرات الحمض النووي والسرطان. ما ذُكر سابقًا ليس ضد المسابح، إنما بغرض الحث على اتخاذ كل التدابير الوقائية للحماية من الأمراض.

  2. #2
    من اهل الدار
    اااااه يا أخي
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: 1993/1/25
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 45,930 المواضيع: 3,938
    التقييم: 12891
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: مادام لي ربا يرى حالي❤فما لي أدفن في اليأس امالي
    أكلتي المفضلة: كلشي احب
    موبايلي: ايفون6
    آخر نشاط: 21/December/2019
    شكرا جزيلا ع المعلومه ست سوسن

  3. #3
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقد الاحبه مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا ع المعلومه ست سوسن
    شكرا لتواجدك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال