جريدة فايننشال تايمز تنشر مقالة عنوانها (صقر السعودية سيفترس الأسد)
نشرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية Financial Times مقال تحت عنوان “صقر السعودية سيفترس الأسد” مؤكدة أن تعيين المملكة للأمير بندر بن سلطان كرئيس للمخابرات المعروف بتشدده ضد سوريا وإيران، يعد إدارة جديدة للإسراع بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت أن الأمير بندر أبن شقيق الملك عبد الله واحد من أفراد العائلة المالكة في السعودية الأكثر إثارة للجدل، عندما كان سفيراً للولايات المتحدة الأمريكية حيث كانت علاقة الأمير بندر بواشنطن أسطورية وقريباً جدا لعائلة بوش وخاصة جورج بوش الأب حتى كان يلقلب ب “بندر بوش”، وكانت له علاقات باردة مع الملك السعودي، حيث أرتبط أسمه في دمشق وطهران بكل السياسات المتشددة الصادرة عن الدبلوماسية السعودية الحذرة.
وأضافت فايننشال تايمز أن التحرك الأخير للملك السعودي بتعيين الأمير بندر محاولة من العاهل السعودي لأعادة التوازن داخل العائلة الحاكمة وذلك بعد وفاة كل من وليي العهد السابقين وزير الدفاع الأمير سلطان ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز اللذان كانا يعتبران أكثر تشدداً.
ويعد تولي الأمير بندر لهذا المنصب هو توثيق لعلاقات التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وسياسة أكثر حزماً بعد فترة التوتر الناجمة عن أستجابة أمريكا للصحوة العربية.