جديد علي المنصوري - الريم ( قصيدة نبطية ) مكتوبة - 2016
في ضريحك يالغلا كَنِ أمير
وبكَصر غيرك أحس عندي أكتئاب
أدخل لفي كَبتك وأرجع صغير
ويالله حيوا يصيحلي وكت الشباب
دامني بلون الكَطن عندي ضمير
أكيد تخرب كشختي بلمس التراب
طبعي أوّفي وما صرت في العشكِ زير
ما أحب أعشكَـ شخص لو آنا حاب
الدنيا لذتها كَهوة وكَعدة حصير
وجه دافي يحسسك بالبردِ آب
ياعيون الريم آنا لطولك سرير
نام وأرتع فيني مالذَ وطاب
ماأب أصبح حنطة آنا طبعي شعير
الغنم للنحل وخلص ثواب
أيه بالله حقنه ينكَضي عمري فقير
كون ترهم كَسمتي ذيج أم حجاب
ويش أسوي لأمك وتكَبلني أصير
زوج بتها وحارس الها من الذياب
لايغرك شيبي وتظني كبير
تعبي منك وله آنه ليهسه شاب
العذاب بشوفتك نفس السعير
لكنَ الصج حيل عاجبني العذاب
ليه تلبس ناس خو البس حرير
التكبر مايسترك كالثياب
ليه تتعجب أذا بسالفتي أحير
الكدر ويوه البدو طروة ذياب
أبكَه أبكيّك وشرط أترسلي بير
بغير كثرة دمعي مايحلى المصاب
مايكَلل كَيمتي الدمع الكثير
الصكَر يبكَه صكَر كَُل للنكَاب
العيب فيني صرت دلة بجف ضرير
الشمس كَلل صيتها كثر السحاب
لاتقارن آنا غير وهوه غير
فرق لبس الغتره عن لبس الحجاب
هوه مو كل طيرعنه نكَول طير
من تشوف الصكَر ينغم الغراب
أخبرك يالعود آنه معزب الجثير
وصاحبك حط بردة خاف ندكَله باب
صفي نيتك وأمشي جنبي للأخير
النيته تصفه وي الله يرويه السراب
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الصافي
