بعدما قتلت تانفير كل من نجمة و اسد و زويا و غافر تانفير اشعلت النار بالبيت. بعدما دلشاد شافت الجريمة اخذت سانام بنت زويا و هيا بنت نجمة و لم تجد البنت التوام لسانام سحر فلم تجد خيالرا الا الهلروب بالبنتين . دلشاد التقت بشرطي و اخبرته بما حدث ببيت اسد لكنه يتلقى اتصال و يقول انه لا يستطيع مساعدتها لان عليه ان يذهب الى بين اندلع فيه حريق كبير ! و كل من في البيت احترق فسالت عن عنوان البيت فاعطاها العنوان و عرفت انه بيت اسد ( بيت راشد) دلشاد انصدمت وانهارت و لما ذهب الشرطي سقطت على الارض و بدات تصرخ و تبكي و هي تنظر الى البنتين و و تشدهما اليها .
*اهيل بالسيارة مع حبيبته الجديدة و يعبر لها عن مدى كرهه للبودينا تشاتني بالاكل . تماما عكس سانام فهي تحب البودينا تشاتني بكل اكلها و طبخها
يبدا بالتقرب من حبيبته مع انه نسي اسمها و يقول لها انه يتقن لغة الاشارة و بامكانه ان يقرا على شفتيه ما تقوله و هي تطلب منه ان يعلمه و يتقرب منها و هي تساله ان كان سيتزوجها بيوم ما و اهيل يتوتر و يقول لها انه بالمواعدة لا يجب ابدا ابدا ان تدكر كلمة الزواج! و هي تنزعج و اهيل يقول لها ادا انزعجت فبامكانه ارجاعها الى المكان الدي اقلها منه
اهيل ياخد مكالمة و يقول انه لم ياتي الى بنجاب من اجل الجمعية الخيرية بل ليجني المالو انه سياتاكد بان يبرم صفقة جيدة
سانام تنزل بخجل حاملة الشربة لتقدمها لخطيبها انور و عندما يلراها انور يبتسم و هي تتوتر و تتعثر قليلا فيبتسم لانها متوترة جدا
اصدقاء انور يتركونه و سانام تقترب منه و يحيون بعضهم و سانام متوترة و جامدة فيقول انور اظن ان هده الشربة لي هل يمكنني اخدها
سانام تتوتر و تقول نعم تفضل و قل لي رايك
انولر يتدوق الشربة و يمدح طبخ سانام و يقول انها فعلا تستحق لقب افضل طاهية ببنجاب و سانام تخجل و تفرح و تقول انه يجب ان يجربها مع البودينا تشاتني لان طعمها الد
سانام تبدا بالرحيل و انولر يقول انه يتمنى ان يتمكن من الكلام معها بعد الزواج مشيرا الى انها خجولة جدا فيخاف ان لا يقدر ان يكلمها فيما بعد و يضحك فيما سانام خجلت و دهبت بسرعة.
هيا بنت نجمة الصماء البكماء تقدم الاكل للاطفال اليتامى بحب و عاطفة كبيرين و بينما هيا تكون متجهة نحو المنزل تاتي سانام و يخبرونها ان هيا ذهبت منذ قليل
قائد السيارة يقول لسانام ان المدخول قد قل هذه الايام فتجيب انها ستقبل بكل ما يعطيها الله و تذهب لتلحق هيا
بينما هيا تمشي في منتصف الطريق تاتي سيارة مسرعة و هي سيارة اهيل و يطلق الصفارة لتبتعد لكنها صماء و تكمل بالمشي في منتصف الطريق و لا تسمح له بالمرور
اهيل يستمر باطلاق الصفارة لكنها لا تستدير فيغضب و يقول انها جاهلة و يقول هل انت صماء ابتعدي من الطريق لكنها لا تسمعه فيقول حسنا سترين كيف ساجعلك تبتعدين اهيل ينطلق بسرعة و يملر بجانب هيا فيسقطها ارضا و يذهب
سانام ترى هيا و تسرع اليها و تبدا بنعت السائق بصفات سيئة و تقول انها لن تسمح له بالهروب بعد فعلته و اذيته لاختها و تغضب لكن هيا تهدئها و تقول ان الخطا خطاها و انها غبية لكونها تمشي بمنتصف الطريق و هي صماء و تطلب منها ان تنسى الموضوع و ان لا تخبر دلشاد بالامر ; سانام منزعجة و تاخذ هيا و يذهبان الى البيت
بينما سانام منزعجة تسالها دلشاد عن السبب و هيا تشير لها ان تسكت فتغير سانام الموضوع و تقول شعرا عن جدتها دلشاد و عن عدم دقتها بمواعيد اخذ الدواء و تقول انها متاكدة انها نسيت ان تاخذ دوائها كالعادة
ثم تقول انها يجب ان تذهب لتحدد قائمة الطعام لعرس و دلشاد تطلب منها ان تتعقل و تهتم بزفافها اولا لانه اقترب سانام تقول انها لديها احلام كثيرة بخصوص مطعمها و انها تريد الاعتناء بها و بهيا كانهما والديها و تقول انه لو لم يتوفيا بحادث سيارة لكانا معها بحفل زفافها
هيا تحزن و دلشاد تشعر بالذنب لعدم اخبار سانام و هيا عن حقيقة موت اسد و زويا و نجمة و عن مقتلهم
دلشاد تقول ان انور اتصل لياخذ الاذن لاخذ سانام لاختيار خواتم الخطوبة هيا تبتسم و سانام تخجل
سانام و هيا و انور بالاجرة بينما انور و سانام يتكلمان عن الخاتم الذي اختاره صاحب المجوهرات لهما و بالصدفة يخبران هيا بنفس الامر و بنفس الكلمات فيفرحان لانهما يفكران بنفس الطريقة
سانام ترى سيارة مارة من هناك و تتعرف عليها على انها انفس السيارة التي اسقطت هيا
سانام تقول لهما ان يذهبا و ستلحق بهما و تنزل و تركض وراء السيارة حافية و انور و هيا منصدمان
في هذا الوقت اهيل و سمران صديقته ينزلان من السيارة بينماتساله عن اي فندق يتحدث فيقول اهيل انهما ليسا بحاجة لفنادق
و ياخذها الى كومة من القش و يتقرب منها و بهذا الوقت تراهما سانام بوضع محرج و تخجل و تنصدم من جراتهما وتقول يا رب احفظنا
و تدور و تختبئ وراء القش غير مصدقة ما رات عناها و تلتفت و تراهما و تخاف و تغلق عينيها
بعدها اهيل يذهب و عليه ابتسامة و سانام متفاجاة من تصرفه و اهيل يذهب متبخترا و في عينيه نظرة الشر
سانام تعود الى البيت و لازالت منصدمة و تحاول نسيان ما رات و هيا تتوتر و تسالها ما الخطب و اين اختفت فجاة
سانام تقول انها تبعت الرجل و تتذكر ما رات و تنحرج
سانام تخبر دلشاد بما رات لكنها لا تفهمها جيدا و هيا مستمتعة بمحاولات سانام لتشرح لهما الموقف و اخيرا تقول انها رات ما يفعله الممثلون بالافلام مثل افلام امران هاشمي
و دلشاد لم تفهم بعد فتخبرها ان تنسى و تهتم بزواجها
و تقول سانام انها لا تريد الزواج و لا تريد تلركهمالانهما حياتها
دلشاد تقول ان البنات سيتركن منزلهن عاجلا ام اجلا
سانام تقول ان هذا ليس عدلا لماذا لا يفعل هذا الشباب و ليس البنات
دلشاد تقول ان سعادتها تكون عندما سانام تتزوج و تعيش حياة هنيئة و تخبرها بتجهيزات الزواج
سانام تقول انها تريد كل شيء بسيط لانها لا تريد الزواج بتاج محل فلا داعي للمصاريف
دالشاد تتذكر زفاف اسد و زويا بتاج محل و تتاثر
*بعدما اسمتع اهيل مع سيمران عاد الى السيارة و بدا يضجر لصحبتها كونها غبية جدا و لتزيد الطين بلة علقت عجلة سيارته في حفرة و مهما حاول لم يستطع الخلاوج من هناك و يصب كل غضبه عل سمران و يقول ان كل هذا بسببها و يقول لها هل رايت هذا كله لصحبتك السيئة فعلا لا تصلحين لشيء و يطلب منها ان تقود بينما يحاول اخراج العجلة من الحفرة. حاولو كثيرا لكن دون فائدة و كل ما كان ينقصه هو ان يتوقف المحرك ايضا و يغضب اهيل اكثر و يقول لها هل رايت انت فعلا نحس لكن هل تعرفين هذا خطئي ما كان يجب ان احضرك معي كان يجب ان اتوع حدوث هذا . اهيل يحاول ان يصلح المحرك بنفسه لكن بلا جدوى فيغضب اكثر . سمران تبدا بالبكاء كالاطفال الصغار و اهيل يطلب منها ان تسكت و يقول لمذا تبكين الان بعدما افسدت كل شيء و هي تبكي و اهيل انزعج اكثر و ازداد غضبه لتجمع كل المشاكل على راسه و كل ما كان ينقصه بكائها !
و يقول لها ان تسكت ليركز و يجد المشكلة. و عندما يجد المشكلة يعرف انه يتوجب عليه تغيير قطعة فيتصل بالميكانيكي و يطلب منها ان تبقى بالسيارة الى ان يعود و هي تطلب منه ان لا يتاخر و هو يذهب .
بالليل هيا تاخذ شال زفاف سانام و تحطه على راسها و تجلس بقربها و يراقبن القمر . هيا تسالها اذا هي متوترة مثلما تكون بطلات الافلام . سانام تقول انه ليس كذلك و ان الرومانسية التي نراها بالافلام تكون فقط بالافلام و الحقيقة مختلفة . هيا تخالف راي سانام فتستهزا سانام من هيا و تقول ان الحياة ليست كما يصورها المخرجون و تستهزا من الحب الرومانسي بالافلام و المسلسلات و انها مختلفة عن الزواج المدبر . و تطلب من هيا ان تذهب للنوم فقد تاخر الوقت
بينما سانام تدولر لتذهب الى النوم شيء ما يتغير و تصبح متاثرة و حساسة و متوترة و قلبها يخفق بشدة و تهب رياح قوية بالضبط نفس الرومانسية و الاحساس الذي كانت منذ قليل تستهزا به.
و بنفس الوقت احدهم يدق بابهم و تفتح دلشاد الباب و تجد اهيل بعتبة الباب يسال عن اقرب ميكانيكي بالقرية . دلشاد تخبره عن المكان . سانام تسال دلشاد من كان و دلشاد تخبرها انه شاب توقفت سيارته و يبحث عن ميكانيكي كما يبدو انه غريب عن القرية . سانام لازالت تحس بشعور غريب و ينتابها فضول ان تعرف من كان هذا الشخص و لماذا شعرت بهذا الاحساس فجاة . و تطل من النافذة و تراه يبتعد و يغيب عن نظرها في سواد الليل و قلبها لا زال يخفق بسرعة و بدات تغير رايها عن قصص الحب و الرومانسية التي بالافلام .
في الصباح و بينما دلشاد تستعد للخلروج سانام تقول انها تريد تعلم الطبخ الايطالي و لهذا ستذهب الى مقهى الانترنت . سانام تقول انها كانت تفكر في ان تفتح المطعم اليوم قبل وقتها بنصف ساعة لتتحصل على زبائن اكثر . دلشاد تسالها ان كانت لا تتعب من العمل كل الوقت فترد سانام انها لا تتعب من الحلم لانها تعتبر العمل بمطعمها تحقيقا لاحلامها و ليس عملا . دلشاد تقول انها دائما تسال نفسها ما كانت ستكون ردة فعل اسد و زويا لو راوها تعمل بجهد هكذا . دلشاد تدمع و تقول اينما كانا فانهما فخوران جدا بابنتهما .
بعد ذهاب سانام دلشاد تحيي انور و امه بينما يتكلمان عن تحضيرات الزواج . دلشاد تقول انها لا تستطيع فعل الكثير لكبر سنها و هيا ايضا .. نظرا لقدرها و تقول ان سانام فعلت كل شيء و انها جهزت بطاقات الدعوة و ستستلمهم المساء . انور يقترح ان يذهب لاحضارها و انه مثل ابن لها . دلشاد تمدح انور و تقول ان سانام محظوظة بزوج مثله و انهم لم يحلمو بان تتزوج من ابن عائلة كبيرة مثله . و تقول ان من يجب عليهم ان يلتقو و الثنائيات المقدرة بالجنة تلتقي طرقهم بطريقة او باخرى.
الميكانيكي يفيق كل من سمران و اهيل اللذان ناما بالسيارة و يخبره انه سيصلح سيارته و يوقفه اهيل و يقول انه لا يسمح لاحد بان يلمس سيارته و انه هو من سيصلحها و كل ما يحتاجه هو قطع الغيار فقط . اهيل يصلح السيارة و عندما تشتغل السيارة يفرح اهيل و يدفع للميكانيكي و يشكره . اهيل يتلقى اتصال من ريهان و يخبره انه يجب ان يرى قطعتي ارض اخرتين .
على الطريق و فقط لاثبات لراي دلشاد فعلا تلتقي دروب كل من اهيل و سانام لكنهما لا يلاحظان بعضهما البعض
ببينما اهيل يقود السيارة يلاحظ ان الطريق مكتظ لكون الشرطة وضعت حاجزا . اهيل يغضب لكون ان هناك حادث و ان الطريق لن يفتح الا عندما ينظفون المكان و هذا سياخذ النهار بطوله . اهيل قلق و يقول انه لن يستعمل هذا المكان ابدا ابدا ابدا في تجارته . اهيل انعطف باتجاه طريق مكتظ و عندما لم يسمح له بالمرور ازداد تعصيبه و قلقه . اهيل يرجع الى الخلف و هو يتحدث مع سمران قائلا ان هؤلاء القرويين لا ينفعون لشيء و انهم يفتحون محلات على الطريق و انهم مجموعة من الجهلة . بينما اهيل يرجع الى الخلف يتلف مجموعة من الخضر لبائع على حافة الطريق بدون قصد . اهيل يقول له انه ما كان يجب عليه ان يضع الخضر على الطريق لان الطريق خاصة بالسيارات و ان هذا كان سيحدث بكل الاحوال و اهيل يسكت البائع حينما يحاول الرد عل كلامه و يقول انه لا احد يتكلم معه بتلك الطريقة . سانام تقول له انه هو ايضا كان عليه ان ينتبه لسيارته و هو يقود بعدما تخطت صدمة كونه هو الشخص الذي اسقط هيا و كان بوضع حميمي مع حبيبته و تقول انه كان يجب عليه ان يكون اكثر حذرا لالا يسبب خسارة مثل هذه . اهيل يسال البائع عن قيمة خسارته فيقول 500 روبية و اهيل يرمي بوجهه 1000 روبية و يطلب منه ان يعطي ال 500 روبية للفتاة لشجاعتها كونها اول شخص تجرا ان يقف بوجهه و يكلمه بتلك الطريقة . اهيل ذهب و سانام منصدمة من غروره و اهانته لها . اهيل يركب سيارته و يرحل .
على الطريق يتلقى مكالمة من امه تانفير التي هي بالسجن و لكنه لا يسمع جيدا نظرا للشبكة السيئة فيوقف السيارة ليكلمها . يقول لها انه سيعتني بنفسه و انها يجب ان تعتني جيدا بنفسها ايضا . و يعدها انه سيزورها الغد . يقفل الخط و يركب مرة ثانية . سمران تساله ان كان يكلم امه و انها لا تستطيع تحمل التكلم مع امها لفترة طويلة كما فعل . اهيل يغضب من كلامها و كونها اهانت امه و اهانته و يوقف السيارة و ينزلها و يقود و هي تتبعه لراكضة و تتاسف .
دلشاد و هيا يجدان سانام متوترة . و يسالانها لماذا هي متوترة لهذه الدرجة و لماذا تتصرف بعصبية مع كتب الطبخ اللذين هما اصدقائها و انها لا تفعل هذا عادة . سانام تخبرهم عن حادثة الخضر بانفعال و بغضب . سانام تسال دلشاد كيف يمكن لشخص ان يكون وقح و شرير هكذا و مع ذلك يتباهى بنفسه . دلشاد تقول لها ان تتعاطف مع اشخاص مثله لانهم يعانون مشاكل جعلتهم هكذا . سانام تقول انها لا تستطيع لكونه وقح جدا حتى انه لم يتركها تتكلم و هذا ما ازعجها اكثر . كون سانام احمد خان لم يكلمها احد هكذا من قبل و لم تجد فرصة لترد حتى! دلشاد تسالها كيف تعرف انه هكذا زو كيف استطاعت ان تحكم عليه هكذا و تعطي رايها و هو شخص غريب . سانام تقول انها تعرف هذا و فقط و انها تكرهه كثيرا . دلشاد تقول انه يمكن ان يكون وقح و شرير و قاسي لكن هذه صفات واحدة من شخصيته و يمكن انه ليس شخصا سيئا بالحقيقة و لديه صفات حسنة ايضا و تطلب منها ان لا تحكم عليه قبل ان تعرفه و لا تلقي نظرة سيئه عنه و تقول لها انه رغم كون حبة جوز الهند قاسية و صلبة من الخارج الا نها رقيقة و هشة و طيبة من الداخل . و انه ليس بالضرورة ان يكون ما يظهر خارجيا يعكس ما في الداخل . سانام تفكر بكلام دلشاد ثم تعود الى رايها الاول و تقول ان ذلك الرجل ليس جوز هند لكن صخرة! و الصخرة صلبة من الداخل و الخارج ! دلشاد و هيا متوترين و متقلقين من اجلها و عن سبب كرهها له و اهتمامها به لدرجة انه اثر عليها بسرعة .
بداية ساخنة وااحداث نار