ما أبهاك سيدتي!
تنحني لاناملك قافيتي
و ينساب فيض من شجن
في مفاصل كلّها الوهن
يبعث الدفء و السرور
في ثنايا قلبي المهجور
إذ لم يكُ ذلك في الحسبان
لا استأذن مني ولا من الزمان
لمَ أتيتِ الآن؟
لمَ العذاب...
لمَ الاحزان...
افهل يجتمع الربيع بالخريف!
أم هل يساورك الشك بالرهيف؟
عودي كما جئت سيدتي
انقشي على الدروب الكلمات
و دعي القلوب للهمهمات
ما أبهاك سيدتي!
ولكن... بعيداً عن غابتي!