كشف وليد الحلي مستشار رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس السبت، عن هوية ما سماهم "مندسين" شاركوا في تظاهرات بغداد الأخيرة واقتحام المنطقة الخضراء، وفيما اتهم متظاهرين بحمل "سيوف ومسدسات"، أشار إلى حدوث "سرقات" داخل مجلس النواب ومكتب رئيس الوزراء عند اقتحام المنطقة.
وقال الحلي في حديث لبرنامج "حوار خاص" الذي تبثه السومرية، إن "المتظاهرين كان يجب أن لا يدخلوا إلى المنطقة الخضراء، وإن القوات الأمنية استخدمت الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية ولم تقتل أي أحد"، لافتا إلى "حدوث سرقات في مكتب رئيس الوزراء ومجلس النواب".
وأضاف الحلي، أن "قسما من المتظاهرين كانوا يحملون سيوفا ومسدسات"، مشيرا إلى "إصابة 37 ضابطا وشرطيا بسكاكين وآلات حديدية واطلاقات من قبل مدنسين".
وتابع أن "المندسين في التظاهرات هم قيادات حزب البعث التي أعلنت في كتب موثقة لدينا مشاركتها ودعمها للتظاهرات، إضافة إلى المعارضين للعملية السياسية مثل طارق الهاشميوبقايا النظام السابق وإرهابيين خرجوا من السجون بهدف إسقاط الحكومة"، مؤكدا أن "أجهزة الأمن تتابع هؤلاء المندسين".
وكان العبادي اتهم في (21 أيار 2016)، "مندسين" بمحاولة "جر" البلاد للفوضى والهجوم على القوات الأمنية في بغداد، مشددا على أن اقتحام مؤسسات الدولة لا يمكن القبول به والتهاون مع مرتكبيه.
www.alsumaria.tv