وجه اليمين الألماني المتطرف انتقادات شديدة للاعب المانشافت مسعود أوزيل لأنه لا يؤدي النشيد الوطني الألماني قبل مباريات المنتخب، لينضم إلى زميله جيروم بواتنغ الذي تعرض لنفس الانتقادات.
ويأتي الهجوم على أوزيل قبل أيام على انطلاق بطولة يورو 2016 في فرنسا، وبعد أيام أيضا على تعرض زميله في المنتخب بواتنغ لهجوم مماثل كان "بطله" نائب رئيس حزب البديل من أجل ألمانيا، ألكسندر غاولاند.
وفي مقابلة تنشرها الأحد صحيفة "دي فيلت"، خرجت فراوكيه بيتري، رئيسة الحزب ذاته، بهجوم على أوزيل التركي الأصل، لأنه وبحسبها يعطي مثالا سيئا للأطفال، مضيفة "من المؤسف أن مسعود أوزيل الذي يعتبر من الأشخاص القدوة بالنسبة للأطفال والمراهقين، لا يؤدي النشيد الوطني".
كما اتهمت أوزيل بالنفاق على خلفية الصورة التي نشرها الشهر الماضي في وسائل التواصل الاجتماعي وهو يؤدي مناسك العمرة في مكة المكرمة.
وتساءلت بيتري إن كان أوزيل يريد من خلال تصرفه أن "يبعث رسالة سياسية". فيما يبدو أنه إشارة إلى التوتر الذي تشهده العلاقات التركية الألمانية على خلفية اعتراف ألمانيا بإبادة الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى من قبل الإمبراطورية العثمانية
www.skynewsarabia.com