شوقنا ليك
من طبعو دايما متقد
لا يوم فتر ولا يوم برد
فى صدورنا دايما مشتعل
ما ليهو حد
ما ليهو اخر
خليك تايه فى دلالك
امنع وصالك
ولينا قاطع وفينا كابر
احبس اشواقك تدلل
وبى عتابك لينا بادر
كان بتقدرلينا انسى
ولينا ما تجبر بخاطر
ما بنلومك ما بنعاتبك
ولما شوقك يشتعل
لينا ارجع من جديد
تلقانا زى ما فتنا
فى انتظارك بالورود
يوم تهيج تشتد دميرتك
فينا فيض غرق جروفنا
اسقينا من وصلك مدد
وحنانك الماليهو حد
ولما تنضب يابحر
وشوقك يتبخر حجر
خلى الضفادع
تحتفى بقطرات حروفنا
نسمع ايقاعات نقيعه
ورقصته بضو القمر
لما يسطع فى جروفنا
على هواك
طول غيابك
زيد دلالك
لى نفسك اخدع
م بتغير للحقيقه
الباينة تسطع
وين انحنا بدنيتك
ورياض بواديك الوريقه
لا لا ما تكابر
وتتناسى الحقيقة
ما خلاص احنا ملكنا قلبك
وشرينا ودك بالعواطف
وصرنا فى دنياك حقيقه
ولما نبعد احنا عنك
دنياك ما بتقدر تطيقه
ليه بتخدع تانى نفسك
لا لا ما عندك طريقه
انت ما بتعرف تجافى
والرقة فى طبعك عميقه
كتلة مشاعر فيك حية
وروعة احساسات رقيقة
انت ما بتعرف زعل
ولا حتى من طبعك خصام
لما يتحكم دلالك
تمشى تبخل بالسلام
وقلبك يتقطع علينا
ونبقى فى سيرتك دوام
الوداد الزاكى عندك
وكل احاسيسك بديعة
ليه تغير من طبيعتك
وروحك السمحة ووديعة
كان سالتها مرة نفسك
ما كنت بتقاطع دقيقة
لا لا ما تظلم رويحتك
خليها تنعم بالمحنة
ال ليك توأم
وليك شقيقه
ود جبريل/ ود امدر