مدارس كوبا الفنية المنسية.. مبان خلابة "تآكلت" مع الزمن

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- منذ أكثر من خمسة عقود، بنى فيدل كاسترو وتشي غيفارا مدارس كوبا للفنون الوطنية لتوفير تعليم الفنون للفقراء. اليوم، تجلس هذه المباني المذهلة المتآكلة على حافة مدينة هافانا، كنصب تذكاري يحيي بداية الثورة في البلاد.

وتعمل حالياً نورما بارباتشي، المهندسة المعمارية من صندوق الآثار العالمي، على إعادة بناء مدارس الفنون في كوبا من خلال الإشراف على مشروع حفظ المدارس، مؤكدة أن "هذه المدارس هي معالم للحداثة وأكثر أمثلة العمارة الجديدة تميزاً من كل ما أنتجته الثورة الكوبية."

وقد أجريت محاولات عدة على مدى السنوات الماضية، لترميم المدارس من قبل الحكومة الكوبية وجهات خارجية أخرى، بمن فيها نجم الباليه كارلوس أكوستا، لما تحمله هذه المباني من تقدير وجمال وأسلوب تصميم فريد من نوعه.

ولكن مع إدراج المجمع تحت قائمة مراقبة الآثار العالمية للعام 2016، وسوء حالة اثنين من المباني التي على وشك أن تنهار، يأمل المهندسون المعماريون من الصندوق الآثار العالمي، والحكومة الإيطالية وأكوستا أن تجد الحكومة الكوبية طريقة مستدامة ومؤثرة لاستعادة قطع التاريخ المتلاشية هذه قبل أن تضيع في محيطها إلى الأبد.
تعرّفوا أكثر إلى مجمع مدارس الفنون الوطنية في كوبا في الصور أدناه:

مدرسة الباليه
بنيت مدارس كوبا الفنية الوطنية في العام 1961 بتكليف من فيدل كاسترو لتوفير تعليم الفنون للفقراء. اليوم، تجلس هذه المباني المذهلة المتآكلة على حافة مدينة هافانا، كنصب تذكاري يحيي بداية الثورة في البلاد. ويظهر في هذه الصورة سقف مدرسة الباليه المتضرر من المياه.

مدرسة الفنون التشكيلية
وكان قد كلف كاسترو ببناء خمس مدارس، للفنون التشكيلية والموسيقى والرقص الحديث والمسرح والباليه. ولكن، بعد وقف البناء في العام 1965، لم تكتمل سوى مدارس الفنون التشكيلية والرقص الحديث.

مدرسة الباليه
وقد بنيت المدارس حول ملعب للجولف، على موقع نادي ريفي في هافانا، هجر بعد الثورة.

مدرسة للفنون المسرحية
وقد استخدمت المدرستين الكاملتين في المناسبات منذ بنائها. أما الثلاثة الأخرى لا تزال فارغة.

مدرسة الموسيقى
وقد أجريت محاولات عدة على مدى السنوات الماضية، لترميم المدارس من قبل الحكومة الكوبية وجهات خارجية أخرى، لما تحمله هذه المباني من تقدير وجمال وأسلوب تصميم فريد من نوعه.

مدرسة الموسيقى
وتعمل حالياً نورما بارباتشي، المهندسة المعمارية من صندوق الآثار العالمي، على إعادة بناء مدارس الفنون في كوبا من خلال الإشراف على مشروع حفظ المدارس.

مدرسة الباليه
وتصف بارباتشي المعالم على أنها "مثال للحداثة وأكثر أمثلة العمارة الجديدة تميزاً من كل ما أنتجته الثورة الكوبية."