أكشاك لشبونة "التجميلية" تستفيق بعد سبات عميق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في العام 2009، تعاونت سيدة الأعمال كاتارينا بورتاس مع المهندس المعماري جواو ريغال لإعادة ترميم وبناء الأكشاك في خمس مناطق وسط العاصمة البرتغالية لشبونة.
وقد اُستوحي مفهوم بناء الأكشاك في لشبونة من العاصمة الفرنسية باريس، عندما بُنيت هذه المتاجر الصغيرة في القرن الـ19 واحتلت الساحات والحدائق ومحطات قطارات الترام والحافلات والأرصفة وطرق المشاة.
واُعتبرت الأكشاك آنذاك بمثابة "استراحة" يتوقف الناس فيها بطريقهم إلى مكان آخر، لتناول وجبة خفيفة والحديث عن يومياتهم، أو شراء تذاكر اليانصيب والسجائر والصحف. ولكن لم تقتصر خصائص الأكشاك على هذه الأشياء فقط، إذ وفقاً لأول تخطيط كشك من العام 1867، كانت مهمة المتجر الصغير "تجميل الشوارع."
ومنذ ذلك الوقت، انتشرت الأكشاك بسرعة في جميع أنحاء المدينة ومناطق أخرى في البرتغال، قبل تدهور حالتها وإهمالها وهجرها.
تعرّفوا إلى بعض الأكشاك المرممة في شوارع لشبونة البرتغالية في معرض الصور أعلاه:
يعود تاريخ بناء الأكشاك في لشبونة إلى القرن الـ19، عندما أدت هذه المتاجر الصغيرة بتصاميمها الجميلة وهندستها المعمارية الغريبة دوراً أساسيا في حياة شوارع المدينة البرتغالية.
وقد وفرت الأكشاك مكاناً للأشخاص في الطرقات لتناول وجبة خفيفة أو تناول القهوة، فضلاً عن شراء تذاكر اليانصيب والسجائر والصحف.
ولكن لم تقتصر خصائص الأكشاك على هذه الأشياء فقط، إذ وفقاً لأول تخطيط كشك من العام 1867، كانت مهمة المتجر الصغير "تجميل الشوارع."
وانتشرت آنذاك الأكشاك بسرعة في جميع أنحاء المدينة ومناطق أخرى في البرتغال، قبل تدهور حالتها وإهمالها وهجرها لاحقاً.
في العام 2009، تعاونت سيدة الأعمال كاتارينا بورتاس مع المهندس المعماري جواو ريغال لإعادة ترميم وبناء الأكشاك في خمس مناطق وسط مدينة لشبونة البرتغالية.