اسئلة تبحث عن الحقيقة ، لماذا خلق الله الشر و الالم و المجاعات ، الجزء الاول
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في تتمة لاجوبة اسئلة تبحث عن الحقيقة و منها هذا السؤال و ما تلاه من حوار و اسئلة في موضوع
اسال اللي بعدك سؤال هنا و ايضا هنا
و السؤال باختصار
لماذا خلق الله الشر و الالم و المجاعات و الكوارث ؟ و ماذا عن الخير ؟
لنتعرف الاجابة في اجزاء لانها مفصلة لذلك طويلة علما انها منقولة
"
لماذا خلق الله الشرَّ ..؟!
فريق من الناس يسأل استرشاداً .. وفريق يسأل فتنة :
لماذا خلق الله الشرَّ ..؟!
ولهؤلاء وأولئك نقول:
خلق الله تعالى الشرَّ لحكَمٍ جليلة عديدة، نعرف بعضها، ونجهل أكثرها(وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)
من تلك الحِكَم:
• أن الله تعالى ربُّ العالمين .. ومن كمال الربوبية وشموليتها .. أن يكون الربُّ رباً لكلِّ شيء .. وخالقاً لكل شيء .. للخير والشرِّ معاً.
• ومنها:
لكي تظهر قدرته لخلقه .. وأن الله تعالى قادر على أن يخلق الشيء وضده .. وأنه المتفرد بذلك .. فكما أن الله تعالى قادر على أن يخلق الخير، وعلى تصريفه كيفما يشاء، وحيث يشاء .. فهو قادر على أن يخلق الشر، وعلى تصريفه كيفما يشاء، وحيث يشاء ..بلا ممانع ولا منازع .. وكما أن الله تعالى قادر على أن يخلق الحياة من لا شيء .. فهو سبحانه قادر على أن يخلق الموت وأسبابه ..!
•ومنها:
أن الدنيا دار عملٍ، واختبارٍ، وبلاء .. وهذا من لوازمه أن يخلق الله تعالى الخير والشر، كما قال تعالى (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ) .
• ومنها:
أن المخلوق يحتاج لمن يجلب له الخير، ويدفع عنه الشر .. فلا يستقيم شرعاً ولا عقلاً أن يجد الأولى عند خالقه .. والأخرى عند غيره .. تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً!
• ومنها:
أن الخير يُعرف بضده .. وأن الحقّ يُعرف بضده؛ فنعمة الخير تُعرف بشرِّ فقدانها .. والحق يُعرف قدره بمعرفة ضده من الباطل ..!
كيف تعرف نعمة التوحيد وفضله عليك .. وأنت تجهل الشرك .. وما يُجلبه من شرور وأضرارٍ على صاحبه في الدنيا والآخرة ؟!
كيف تعرف نعمة الصحة .. وأنت لا تعرف المرض .. ولم تجربه ..؟!
كيف تعرف نعمة الشبع .. وأنت لا تعرف الجوع .. ولم تجربه ..؟!
كيف تعرف نعمة الغنى .. وأنت لا تعرف الحاجة ولا الفقر .. ولم تجربه ..؟!
كيف تعرف نعمة الوصل .. والعيش مع الأهل والأحبة .. وأنت لا تعرف شر وفتنة وآلام الفراق ..؟!
كيف تعرف نعمة العلم .. وأنت تجهل الجهل وآثاره .. وهكذا كل شيءٍ فإنه لكي يُعرف على حقيقته لا بد أن يُعرف ضده. "
الحمد لله ع كل شيء
شكرا لكِ على الموضوع القيم
جزاكِ الله خيراً :)
الشكر لله تبارك و تعالى وحده عزيزتي الرائعة زينب و انا من هي جدا شاكرة لك كرم المرور و التعليق و التقييم و لو ان مرورك بحد ذاته هو تقييم عزيزتي ، فليرعاك الله دوما و لك تحياتي دائما
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قراءة الاسءلة التي اشرتي اليها اليها في موصوع اسءل البعدك سؤال وقراءة موضوعك هذا
ان الاطمءنان للجواب والايمان به يجب ان يكون بوجود معرفة حقيقية لله من قبل الساءل او الباحث عن الحقيقة والله سبحانه وتعالى هو الحق
وحتى يعرف الانسان الله سبحانه وتعالى يجب ان يتفكر بنفسه وما حوله من خلق
نظرة لهذه الدنيا تجعلنا نفهم ان كل شيء في حركة فاساس الخلق جميعهم يعتمد على الحركة الحياة كلها تعتمد على الحركة فلولا الحركة لما كانا هناك حياة لاي شيء فما مصدر هذه الحركة الشمس تتحرك وكذالك القمر النبات والجماد حجر خشب حديد ماء كلشيء يتحرك والانسان يتحرك كذالك ما اريد ان اشير اليه واجعلها نقطة الانطلاق للتفكير هو ان الانسان وكل حي يتحرك باتجاه الموت فهل تنقطع حركة الانسان وباقي الكءنات الحية بالموت ؟
فاذا كان الجواب نعم تنقطع الحركة عن الانسان وباقي المخلوقات بالموت .
فنا اعتبر هذا الجواب قاصر مخالف للعلم فالانسان ليس پجسد فقط بل روح ونفس ايضا حتى الاجساد التي نواريها في التراب هي تمتلك حركة كحركة الجماد حتى وان تحللت الجثث وتحولت تبقى الذرات والاكترونات تدور هذا بالنسبة للجسد اما الروح لم تمت فهية باقية وتتحرك لكن اين وكيف هذا ما لانعلمه
وهذا الكلام لايمكن لاحد انكاره
اذا هناك نقطتان في الموضوع الاولى
اذا كان الانسان لايعلم كيف هي روحه التي تملىء جوارحه ولا اين تذهب كيف له ان يعلم من هو الله وكيف هو سبحانه وتعالى فنحن نعلم عن الله ما اراد هو ان نعلمه فقط
اما النقطة الثانية فهي تشير الى الحياة الاخرة وان الموت هو نقطة البداية لا النهاية للانسان لان المحرك الرءيسي والمسؤل عن الحركة وهو الروح لم يمت بل الذي مات هو النفس والجسد فقط وبقيت الروح تتحرك لكن لانعلم كيف ولا اين
وبما اننا لم نصل الى حقيقة كيف واين تتحرك الروح وتذهب اذا يجب ان نؤمن بان لهذه الحركة منشيء ومنشيءها هو الخالق سبحانه وتعالى يخلق ما يشاء كيف يشاء متى يشاء واين يشاء فنحن وجميع المخلوقات نتحرك باشاءته هو العالم بكل شيء .
تحياتي لك اختي جزاك الله جزاء المحسنين لما قدمتيه هنا من علم ننتفع به
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قراءة الاسءلة التي اشرتي اليها اليها في موصوع اسءل البعدك سؤال وقراءة موضوعك هذا
ان الاطمءنان للجواب والايمان به يجب ان يكون بوجود معرفة حقيقية لله من قبل الساءل او الباحث عن الحقيقة والله سبحانه وتعالى هو الحق
وحتى يعرف الانسان الله سبحانه وتعالى يجب ان يتفكر بنفسه وما حوله من خلق
نظرة لهذه الدنيا تجعلنا نفهم ان كل شيء في حركة فاساس الخلق جميعهم يعتمد على الحركة الحياة كلها تعتمد على الحركة فلولا الحركة لما كانا هناك حياة لاي شيء فما مصدر هذه الحركة الشمس تتحرك وكذالك القمر النبات والجماد حجر خشب حديد ماء كلشيء يتحرك والانسان يتحرك كذالك ما اريد ان اشير اليه واجعلها نقطة الانطلاق للتفكير هو ان الانسان وكل حي يتحرك باتجاه الموت فهل تنقطع حركة الانسان وباقي الكءنات الحية بالموت ؟
فاذا كان الجواب نعم تنقطع الحركة عن الانسان وباقي المخلوقات بالموت .
فنا اعتبر هذا الجواب قاصر مخالف للعلم فالانسان ليس پجسد فقط بل روح ونفس ايضا حتى الاجساد التي نواريها في التراب هي تمتلك حركة كحركة الجماد حتى وان تحللت الجثث وتحولت تبقى الذرات والاكترونات تدور هذا بالنسبة للجسد اما الروح لم تمت فهية باقية وتتحرك لكن اين وكيف هذا ما لانعلمه
وهذا الكلام لايمكن لاحد انكاره
اذا هناك نقطتان في الموضوع الاولى
اذا كان الانسان لايعلم كيف هي روحه التي تملىء جوارحه ولا اين تذهب كيف له ان يعلم من هو الله وكيف هو سبحانه وتعالى فنحن نعلم عن الله ما اراد هو ان نعلمه فقط
اما النقطة الثانية فهي تشير الى الحياة الاخرة وان الموت هو نقطة البداية لا النهاية للانسان لان المحرك الرءيسي والمسؤل عن الحركة وهو الروح لم يمت بل الذي مات هو النفس والجسد فقط وبقيت الروح تتحرك لكن لانعلم كيف ولا اين
وبما اننا لم نصل الى حقيقة كيف واين تتحرك الروح وتذهب اذا يجب ان نؤمن بان لهذه الحركة منشيء ومنشيءها هو الخالق سبحانه وتعالى يخلق ما يشاء كيف يشاء متى يشاء واين يشاء فنحن وجميع المخلوقات نتحرك باشاءته هو العالم بكل شيء .
تحياتي لك اختي جزاك الله جزاء المحسنين لما قدمتيه هنا من علم ننتفع به
و جزاك الله اخي الكريم ابو مصطفى كل الخير في الدارين على المرور القيم الكريم جدا و تقبل اخلص امتناني مع اعمق الاحترام لشخصك الكريم