{دولية:الفرات نيوز} وصف قائد الثورة الإسلامية في ايران آية الله السيد علي الخامنئي الإمام الخميني الراحل {قدس سره} بأنه كانت لديه شخصية مؤمنة وعبادية وثورية.
وأكد السيد الخامنئي خلال مراسم إحياء الذكري السابعة والعشرين لرحيل الإمام الخميني التي حضرها ملايين من عشاق مؤسس الجمهورية الإسلامية وجمع من قادة الجيش والدولة وحشد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية الأجنبية في مرقد الإمام الخميني {قرب العاصمة طهران} إن" الإمام الخميني {قدس سره} كان يسعي إلي تحقيق الأهداف الإلهية وخدمة الشعب المؤمن مشيراً إلى أنه كان يعتبر نفسه عبداً لله تعالي ".
وعدّد قائد الثورة الإسلامية خمسة معايير للثورية وهي " الالتزام بمبادئ وقيم الثورة، وتحديد مبادئ الثورة كأهداف والسعي الحثيث لتحقيقها، والتمسك باستقلال البلاد، والحساسية لمخططات الاعداء وممارساتهم وعدم التبعية لمخططات الاعداء، مشيراً إلي أن هذه المعايير اذا تحققت في شخص فمن المؤكد سيكون ثوريا.
وشدد على إن" من الخطأ ان نقول ان الثورية تعني التطرف فالثورية لا تعني التطرف، فهذا كلام اعداء الاسلام، ولا ينبغي ان يتغلغل هذا الكلام في ثقافتنا السياسية، كما انه من الخطأ ان نتوقع نفس المستوي الثوري من جميع الثوريين.
وقال" بعد رحيل الإمام؛ وأينما عملنا بشكل ثوري تمكنا من تحقيق التقدم وأينما تغافلنا عن ثوريتنا تعرضنا للتراجع، وهذه هي حقيقة قائمة".
واعتبر إن" المخاطب بهذا الكلام هو الجيل الحاضر وجيل المستقبل، فالجميع معنيون بهذا الخطاب ففي حال تحركنا بشكل ثوري فإننا سنحقق التقدم بالتأكيد ".
ووصف السيد الخامنئي الإمام الخميني {قدس سره} بأنه إمام الثورة "معتبراً ان" مشكلة اعداء الامام تكمن في ثوريته، وإن القوى المادية تخشي من كلمة الثورة ، مشيراً إلي أن الإمام أنقذ البلاد عبر الثورة التي قادها وسار بالبلاد نحو الأهداف العليا والتي تتلخص بتحقيق الحكومة الدينية والإلهية.
وقال في كلمته خلال مراسم احياء الذكري السنوية السابعة والعشرين لرحيل مؤسس الثورة الاسلامية، ان احد العناوين الشاملة التي يمكننا اطلاقها علي الامام الخميني {رض} انه كان مؤمنا متعبدا ثوريا.