لا نجرؤ .. أن نكتبنا .. كما نحن !!
كأن ... أكشف سر افطاري اليوم ... مثلاً
لا نجرؤ .. أن نكتبنا .. كما نحن !!
كأن ... أكشف سر افطاري اليوم ... مثلاً
كالوقوف أمامنا .. بلا مساحيق .. مثلاً ... على نية من عدم الجدوى
أو الخلود .. لاغفاءة ... لم تأت منذ أربعين أرقاً
كمحاولة .. نظم قطع الاحجية .. ونحن داخلها ..
كاختطاف استراحة .. قبل انتهاء الجولة المزمنة .. فنقف متخشبين ... وداخلنا يهرول ما يزال ..
مجرد خرق للذاكرة وكذبة كذبة
(نيّات) / علي وجيه
*
في نيّتي
أن أصبحَ جديلتَكِ الثقيلة؛
كي أنتشر؛ وأحجبَ عن ظهرِكِ المشتهين
ألمّ ندى الجذعِ - بعد الدشّ السريع -
وأصير مجنوناً كي تُمشّطيني.
*
في نيّتي
أن أصير حقيبتكِ اليدويّة
كي أتذوّقَ كفَّكِ / الحليبَ كلّما احتجتِ شيئا مني
ألمّ أسراركِ، علبةَ "الكنت" الفاخرة"، المكياج
والمناديل حافظةَ الدموع.
*
في نيّتي
أن أتزجَّج فنجانَكِ
كي..
أنتِ تعرفين بالطبع!
*
في نيّتي؛
أن أصيرَ سريركِ
أطوّقكِ وأصبح صندوق ندىً!
*
في نيّتي؛
أن أعود "أنا"
كي تتركيني؛ وأكتبَ هذي القصيدة
تقرأينها بغرورٍ وترميها بدرجِ قصائدي المُمتلئ؛
أها
في نيّتي أن أصبحَ دُرجاً لقصائدي؛
أغلقَني بدمعتين؛ ولا أفتحني أبداً.
*
أشعر بالأسى المطبق ربما حزينة لكن سأبتسم
ما تكلمت اكثر ولا اقل ولا بينهما ... مجرد خرق للصمت بأيمائة صباحية وبسمة