مع التقدم بالعلم بدأ الباحثون باكتشاف الكثير من الأدوات الصناعية التي قد تساهم ولو بالقليل في تسبيب مرض السرطان للإنسان، و بودرة الأطفال قد تكون أحد هذه العناصر أيضًا، تابع التفاصيل.

لماذا يجب الابتعاد عن استخدام بودرة الأطفال ؟

في الآونة الأخيرة، كانت شركة جونسون قد خسرت دعوتين قضائيتين، وقد كلفتها الخسارة 137 مليون دولار أمريكي، وذلك لأنها فشلت في إثبات عكس الدعوات القضائية ضدها، فالشركة تستعمل بودرة التلك في منتجها، وقد ثبت بأن هذه البودرة وبالرغم من أثرها المريح على البشرة، إلّا أنها قد تسبب السرطان “سرطان المبيض”.

هل تعني خسارة جونسون للدعوات أنها فعلًا مسببة للسرطان؟
الدكتور Jason James لم يستطع أن يثبت ذلك، ولكنه قال بأن هناك حالات خاصة قد تتسبب بالسرطان مع هذه البودرة، وذلك عند وضعها على الأعضاء التناسلية، أو عند وضعها والنزول للسباحة، وأخيرًا عند وضعها من قبل النساء على الفوط الصحية.
ولكن بعيدًا عن هذا الجدل، يفضّل لنا أن نبتعد عنها كإجراء احترازي، وقد ذكر الدكتور James بأنه بدأ ينصح مرضاه بالابتعاد عن هذه البودرة لضمان صحتهم.
وما جعل الأمر خطيرًا بعض الشيئ هو صعوبة اكتشاف سرطان المبيض، حيث ذكر الدكتور James بأن هناك 20 ألف حالة يتم تشخيصها بسرطان المبيض سنويًا، ولكن مع ذلك فإن اكتشافه ليس سهلًا.

الحل البديل هو نشا الذرة

كانت نصيحة الدكتور James لمرضاه هي أن يتوجهوا إلى استخدام نشا الذرة الطبيعي بدلًا من استخدام البودرة الصناعية، وكذلك أوصت جمعية السرطان الأمريكية بالتوجه لنشا الذرة بسبب خصائصه التي تشابه خصائص بودرة الأطفال.