من قال أننا نموت من الوحده؟
في الوحدة نعود إلى ذواتنا المهملة ..
نرى الآخرين بوضوح أكبر!
من قال أننا نموت من الوحده؟
في الوحدة نعود إلى ذواتنا المهملة ..
نرى الآخرين بوضوح أكبر!
قل خيراً .. أو اقرأ !
جهلك لن تخبئه ربطة عنقٍ أنيقة
ولا ساعة ثمينة
ولا سيارة فارهة !
Before I die alone
Let me have vengeance
Before I die aloneI will have vengeance
Before I die alone
Before my time has gone
There's just one thing I have to do
Before the fire and stone
Before your world is gone
Have you some patience
'Cuz I will have my vengeance
Before I die alone
Let me have vengeance
I will, I will have my vengeance
فافرَحْ, بأقصى ما استطعتَ من الهدوء,
لأنَّ موتاً طائشاً ضَلَّ الطريقَ إليك
من فرط الزحام.... وأَجَّلكْ
حينما أموت سأموت وأنا أغني
قالت : أتسمح أن تزين دفتري
.. بعبارةٍ أو بيت شعرٍ واحد
بيت ٍ أخبئه بليل ضفائري
و أريحه كالطفل فوق و سائدي
قل ما تشاء فإن شعرك شاعري
أغلى و أروع من جميع قلائدي
ذات المفكرة الصغيرة .. أعذري
ما عاد ماردك القديم بمارد
من أين ؟ أحلى القارئات أتيتني
.. أنا لست أكثر من سراج خامد
أشعاري الأولى .. أنا أحرقتها
ورميت كل مزاهري وموائدي
أنت الربيع .. بدفئه و شموسه
. ماذا سأصنع بالربيع العائد ؟
لا تبحثي عني خلال كتابتي
شتان ما بيني وبين قصائدي
أنا أهدم الدنيا ببيتٍ شاردٍ
و أعمر الدنيا ببيتٍ شارد
بيدي صنعت جمال كل جميلةٍ
و أثرت نخوة كل نهدٍ ناهد
أشعلت في حطب النجوم حرائقاً
وأنا أمامك كالجدار البارد
كتبي التي أحببتها و قرأتها
ليست سوى ورقٍ .. وحبرٍ جامد
لا تخدعي ببروقها ورعودها
فالنار ميتةٌ بجوف مواقدي
سيفي أنا خشبٌ .. فلا تتعجبي
إن لم يضمك ، يا جميلة ، ساعدي
إني أحارب بالحروف و بالرؤى
ومن الدخان صنعت كل مشاهدي
شيدت للحب الأنيق معابداً
.. وسقطت مقتولاً .. أمام معابدي
.. قزحية العينين .. تلك حقيقتي
هل بعد هذا تقرأين قصائدي ؟
. وكان في بغداد يا حبيبتي، في سالف الزمان
خليفةٌ له ابنةٌ جميله..
عيونها.
طيران أخضران..
وشعرها قصيدةٌ طويله..
سعى لها الملوك والقياصره..
وقدموا مهراً لها..
قوافل العبيد والذهب
وقدموا تيجانهم
على صحافٍ من ذهب..
ومن بلاد الهند جاءها أمير..
ومن بلاد الصين جاءها الحرير..
لكنما الأميرة الجميله
لم تقبل الملوك والقصور والجواهرا..
كانت تحب شاعرا..
يلقي على شرفتها
كل مساءٍ وردةً جميله
وكلمةً جميله..
تقول شهرزاد:
.. وانتقم الخليفة السفاح من ضفائر الأميره
فقصها..
ضفيرةً.. ضفيره..
وأعلنت بغداد – يا حبيبتي- الحداد
عامين..
أعلنت بغداد – يا حبيبتي – الحداد
حزناً على السنابل الصفراء كالذهب
وجاعت البلاد..
فلم تعد تهتز في البيادر
سنبلةٌ واحدةٌ..
أو حبةٌ من العنب..
وأعلن الخليفة الحقود
هذا الذي أفكاره من الخشب
وقلبه من الخشب
عن ألف دينارٍ لمن يأتي برأس الشاعر.
وأطلق الجنود..
ليحرقوا..
جميع ما في القصر من ورود..
وكل ما في مدن العراق من ضفائر.
*
سيمسح الزمان، يا حبيبتي..
خليفة الزمان..
وتنتهي حياته
كأي بهلوان..
فالمجد .. يا أميرتي الجميله..
يا من بعينها، غفا طيران أخضران
يظل للضفائر الطويله..
والكلمة الجميله..
"مولاي و روحي في يدِهِ - قد ضيّعها سلِمت يدُهُ"