أحاديثّ الأحبّة مطراً ؛ يروي قلوّباً أرهقهَا الحَنِين .!
نقل فؤادك حيث شئت من الهــــــــــوى ما الــحـب إلا لـلـحـبـيــــــــــب الأول.
كم منزل في الأرض يعشقه الفتى
و حنينه ابدا لأول منزل
ايـاك ومحـاولة لنصيحـة قريب عليك فأعلـم انه سـوف يتركك لأتفـه الاسباب
فقـط شجعـه ع أخطـائه وهو يبقـئ بقربك
لا يَعْـرِفُ الحُـزْنَ إِلاَّ كُلُّ مَنْ عَشِـقَا ..... و َلَيْـسَ مَنْ قَـالَ إِنِّـي عَاشِــقٌ صَـدَقَا
لِلْعَـــاشِقِيْــنَ نُحُـولٌ يُعْــرَفُـونَ بِــــهِ ..... مِنْ طُولِ مَا حَالَفُـوا الأَحْـزَانَ والأَرَقَا
لها القَمَرُ السَّاري شقيقٌ .. وإنَّها لتطْلُعُ أَحْياناً له فيغيبُ
الصِّبَا وَالجَـمَالُ مُـلْكُ يَدَيْـكِ
أيُّ تَـاجٍ أعَـزُّ مِـنْ تَاجَيْـكِ
نَصَبَ الحُسْـنُ عَرْشَـهُ فَسَـألنَا
مَنْ تُـرَاهَا لـَهُ، فَـدَلَّ عَلَيْـكِ
فَاسْـكُبِي روحَكِ الحَنـونَ عَلَيْهِ
كَانْسِـكَابِ السَمَاءِ فِي عَيْنَيْـكِ
كُلَّمَا نَافَـسَ الصِّـبَا بِجَـمَالٍ
عَبْقَـريِّ السَّـنَا نَمَّـاهُ إلَيْـكِ
مَـا تَغَنّـى الـهزارُ إلاّ لِيُلْقِـي
زَفـرَاتِ الغَـرَامِ فِـي أُذُنَيْـكِ
سَكِـرَ الرَّوضُ سَكْـرَةً صَرَعَتْهُ
عِنْدَ مَجْرَى العَبِيـر مِنْ نَهـْدَيْكِ
قَتَلَ الوَرْدُ نَفْسَـهُ حَسَداً مِنْـكِ
وَألْقَـى دِمَـاهُ فِـي وَجْنَتَيْـكِ
وَالفَرَاشَـاتُ مَلَّـتِ الـزَّهرُ لَمَّا
حَدَّثَتْـهَا الأنْسَامُ عَنْ شَـفَتَيْكِ
رَفَعُـوا مِنْـكِ للجَمَـالِ إلَـهاً
وَانْحَنَوْا سُجَّـداً عَلَى قَدَمَيْـكِ
إنما الكون لعينيك رؤى وأنا الليل و أنت القمر
ما أخطأ النحل إذا أخلى خمائله فالخد ورد و هذا الشعر أزهار.