فليت عين حبيبي في البعاد ترى
حالي وما بي من ضر أقاسيهِ
هل كنت من قوم موسى في محبته
حتى أطال عذابي منه بالتيهِ
فليت عين حبيبي في البعاد ترى
حالي وما بي من ضر أقاسيهِ
هل كنت من قوم موسى في محبته
حتى أطال عذابي منه بالتيهِ
لا ضيم يخشاه قلبي والحبيب به
فإن ساكن ذاك البيت يحميهِ
من مثل قلبي أو من مثل ساكنه
الله يحفظ قلبي والذي فيهِ
أُمَّ الربيعيـنِ ، يا قِيثارَةَ الزمنِ
يا واحةَ اللؤلؤِ المنثـور ، في وطني
يا وَردةَ القلبِ ، تَنْدَى وهيَ صادِيَةٌ
و يا صدى كلماتي ، وهيَ تكتُبُني
في كُلِّ مُنعطَفٍ، لي منكِ بحر هوًى
تجري بما تشـتهي في لُجِّهِ ، سُفُني
لو غِبتِ عني فروحي نَوْحُ صادِحَةٍ
تظلُّت شهقُ مِنْ شَجوٍ و مِنْ شَجَنِ
ولـو ظَمِئتِ ، لصَيَّرتُ الفؤادَ يداً
على شِفاهِكِ ، كالعنقودِ تعصرُني
*
دارَ الزَّمانُ، ومَنْ داسُوا على كَبِدِي
ظنُّوا بِأنَّ جراحي ، عنكِ تُبعِدُني
باقٍ.. ولا ظِلَّ لي إلا هواكِ ، وما
سواكِ للجُرحِ ، مِنْ حُضنٍ ومُحتَضِنِ
لي نينوى ، أنِفَتْ ألواحُها أبـداً
مِن أن يَحُطَّ عليها طائرُ الوَسَنِ
أسـوارُها قِمَمٌ ، أحجارُهـا رُقُمٌ
ظلت تشـعُّ ، وما آلَتْ إلى دِمَنِ
يا نينوى الموصل الحدباء، يا ألَقِي
ونبضَ صوتيَ في سَهْلٍ وفي حَزَنِ
يا موصلَ المجد ، ما هانَتْ بِمُعتَرَكٍ
ولا شـكَتْ، فَرْطَ ما لاقَتْهُ ، مِنْ وَهَنِ
لَأَنتِ دارُ النَّدَى ، طابَتْ مرابِعُها
وكبرياءٌ ، بوجهِ الضَّيمِ والإحَنِ
سِيَّان: أسكُنُ في عينيكِ ، مُتَّشِحاً
بِزهوِ عينيكِ ، أو عيناكِ تَسكُنُنِي
تضمُّ وجهَكِ أضلاعي ، وقَدْ نَثَرَتْ
دُرَّ الحَنايا لَهُ ، يا دُرَّةَ المُدُنِ
حَصَّنْتُ وجهَكِ بِاسمِ اللهِ مِنْ حَسَدٍ
و مِنْ أراجِيفِ أطمَاعٍ ، ومِنْ فِتَنِ
ما زلتِ، والشمسُ مِنْ كَفَّيكِ طالِعةٌ
حِصْنَ الفُراتَينِ، في الأَرزاءِ والمِحَنِ
ما زلتِ ثَغرَ بلادي ، ما زَكا زَهَرٌ
غَضٌّ، ومـا صدَحَتْ وِرْقٌ على فَنَنِ
مسَاء الخير
تُخبرك أنّ اليوم يبدو لطيّف ؛ بِإمكانك المُضْي والمرح ؛ الإبتعَاد قليّلاً عنْ ضجيج المكَان .!
" من بين كل الطرق إلى الله،
اخترت العشق ".
يَ بنيه
الستر مــو بِ العباية
الستر ذيچ الحچايــة
الـما تمس #شيبات_ابــوچ
صباح الخير .. وجهها في الصباح يلمس قلبي، حتى يُخيَّل لي ان الشمس تشرق من جبينها.
ها أنا..
مازلتُ أسقط..
ولم أرتطم بالأرض بعد.
الحب عبارة عن رغيف لا يمكن اقتسامه بين أكثر من اثنين...