كنتَ تدعوني طفلاً كلّما
ثارَ حبّي وتندَّتْ مقلي
ولكَ الحقّ! لقد عاشَ الهوى
فيّ طفلاً، ونَما لم يعقلِ!
هَجَروا الكَلامَ إِلى الدُموعِ لِأَنَّهُمُ ..
وَجَدوا البَلاغَةَ كُلَّها في الأَدمُعِ ..
فلست الثياب التي ترتدي
ولست الأسامي التي تحمل
ولست البلاد التي أنبتتك
ولكنّما أنت ما تفعل
واحّتضان كَفيك ، يجعل الامان بِي ساكناً ، ويجعل من تفاصيلك لي حيزاً ، فبقايا عِطرك لاتزال بين اصابعي .
مَا ضرَّ لوْ أنّكَ لي راحمُ
,,, وَعِلّتي أنْتَ بِها عَالِمُ
يَهْنِيكَ، يا سُؤلي ويَا بُغيَتي
,,، أنّك مِمّا أشْتَكي سَالِمُ
تضحكُ في الحبّ، وأبكي أنَا
,,، أللهُ، فيمَا بيننَا، حاكمُ
أقُولُ لَمّا طارَ عَنّي الكَرَى
,,, قَولَ مُعَنًّى ، قَلْبُهُ هَائِمُ:
يا نَائِماً أيْقَظَني حُبُّهُ
,,، هبْ لي رُقاداً أيّها النّائِمُ!
كميّة الحزن فِي أعمَاقِي ؛ تُوّلد أُمنيّة كبيرة أسعى فِي تَحقيقهَا .!
لا أَضرِبُ الأَمثالَ مَدحاً لِلنَوى
لَيتَ الفِراقَ وَيَومُهُ لَم يُخلَقِ