صفحة 44 من 101 الأولىالأولى ... 344243 4445465494 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 431 إلى 440 من 1008
الموضوع:

بَابُ الْكُوخِ - الصفحة 44

الزوار من محركات البحث: 500 المشاهدات : 35129 الردود: 1007
الموضوع مغلق
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #431
    من أهل الدار
    Bad Shadow
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الدولة: الكرة الأرضية التافهة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 25,430 المواضيع: 948
    صوتيات: 300 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 20073
    مزاجي: مشاغب
    المهنة: ممثل بفلم الرسالة
    أكلتي المفضلة: عند الجوع لا يوجد خبز سيء
    موبايلي: Nokia
    مقالات المدونة: 6
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين عباس. مشاهدة المشاركة
    سأترك شباك احلامي مفتوحا....لعل الليل يتصدق علي بطيفك...
    دا سد الشباك لا تنترس الغرف بك
    نورت
    حلو الكلام

  2. #432
    من أهل الدار
    Bad Shadow
    كان يمكن أن لا أكون
    وأن تقع القافلةْ
    في كمين ، وأن تنقص العائلةْ
    ولداً ،
    هو هذا الذي يكتب الآن هذي القصيدةَ
    حرفاً فحرفاً ، ونزفاً ونزفاً
    على هذه الكنبةْ
    بدمٍ أسود اللون ، لا هو حبر الغراب
    ولا صوتُهُ ،
    بل هو الليل مُعْتَصراً كُلّه
    قطرةً قطرةً ، بيد الحظِّ والموهبةْ

    كان يمكن أن يربح الشعرُ أكثرَ لو
    لم يكن هو ، لا غيره ، هُدْهُداً
    فوق فُوَهَّة الهاويةْ
    ربما قال : لو كنتُ غيري
    لصرتُ أنا، مرَّةً ثانيةْ

  3. #433
    من أهل الدار
    Bad Shadow
    والسرابُ كتابُ المسافر في البيد ...
    لولاه ، لولا السراب ، لما واصل السيرَ
    بحثاً عن الماء . هذا سحاب - يقول
    ويحمل إبريق آماله بِيَدٍ وبأخرى
    يشدُّ على خصره . ويدقُّ خطاه على الرمل ِ
    كي يجمع الغيم في حُفْرةٍ . والسراب يناديه
    يُغْويه ، يخدعه ، ثم يرفعه فوق : إقرأ
    إذا ما استطعتَ القراءةَ . واكتبْ إذا
    ما استطعت الكتابة . يقرأ : ماء ، وماء ، وماء .
    ويكتب سطراً على الرمل : لولا السراب
    لما كنت حيّاً إلى الآن /

    من حسن حظِّ المسافر أن الأملْ
    توأمُ اليأس ، أو شعرُهُ المرتجل

  4. #434
    من أهل الدار
    Bad Shadow
    حين تبدو السماءُ رماديّةً
    وأَرى وردة نَتَأَتْ فجأةً
    من شقوق جدارْ
    لا أقول : السماء رماديّةٌ
    بل أطيل التفرُّس في وردةٍ
    وأَقول لها : يا له من نهارْ !

  5. #435
    من أهل الدار
    Bad Shadow
    ولاثنين من أصدقائي أقول على مدخل الليل :
    إن كان لا بُدَّ من حُلُم ، فليكُنْ
    مثلنا ... وبسيطاً
    كأنْ : نَتَعَشَّى معاً بعد يَوْمَيْنِ
    نحن الثلاثة ،
    مُحْتَفلين بصدق النبوءة في حُلْمنا
    وبأنَّ الثلاثة لم ينقصوا واحداً
    منذ يومين ،
    فلنحتفل بسوناتا القمرْ
    وتسامُحِ موت رآنا معاً سعداء
    فغضَّ النظرْ !

    لا أَقول : الحياة بعيداً هناك حقيقيَّةٌ
    وخياليَّةُ الأمكنةْ
    بل أقول : الحياة ، هنا ، ممكنةْ

  6. #436
    من أهل الدار
    Bad Shadow
    ومصادفةً ، صار منحدر الحقل في بَلَدٍ
    متحفاً للهباء ...
    لأن ألوفاً من الجند ماتت هناك
    من الجانبين ، دفاعاً عن القائِدَيْنِ اللذين
    يقولان : هيّا . وينتظران الغنائمَ في
    خيمتين حريرَتَين من الجهتين ...
    يموت الجنود مراراً ولا يعلمون
    إلى الآن مَنْ كان منتصراً !

    ومصادفةً ، عاش بعض الرواة وقالوا :
    لو انتصر الآخرون على الآخرين
    لكانت لتاريخنا البشريّ عناوينُ أُخرى

  7. #437
    من أهل الدار
    Bad Shadow
    "أُحبك خضراءَ" . يا أرضُ خضراءَ . تُفَّاحَةً
    تتموَّج في الضوء والماء . خضراء . ليلُكِ
    أَخضر . فجرك أَخضر . فلتزرعيني برفق...
    برفق ِ يَدِ الأم ، في حفنة من هواء .
    أَنا بذرة من بذورك خضراء ... /

    تلك القصيدة ليس لها شاعر واحدٌ
    كان يمكن ألا تكون غنائيَّةَ ...

    من أنا لأقول لكم
    ما أَقول لكم ؟
    كان يمكن أَلاَّ أكون أَنا مَنْ أَنا
    كان يمكن أَلاَّ أكون هنا ...

  8. #438
    من أهل الدار
    Bad Shadow
    كان يمكن أَن تسقط الطائرةْ
    بي صباحاً ،
    ومن حسن حظّيَ أَني نَؤُوم الضحى
    فتأخَّرْتُ عن موعد الطائرةْ
    كان يمكن أَلاَّ أرى الشام والقاهرةْ
    ولا متحف اللوفر ، والمدن الساحرةْ

    كان يمكن ، لو كنت أَبطأَ في المشي ،
    أَن تقطع البندقيّةُ ظلِّي
    عن الأرزة الساهرةْ

    كان يمكن ، لو كنتُ أَسرع في المشي ،
    أَن أَتشظّى
    وأصبَح خاطرةً عابرةْ

    كان يمكن ، لو كُنْتُ أَسرف في الحلم ،
    أَن أَفقد الذاكرة .

  9. #439
    من أهل الدار
    Bad Shadow
    ومن حسن حظِّيَ أَني أنام وحيداً
    فأصغي إلى جسدي
    وأُصدِّقُ موهبتي في اكتشاف الألمْ
    فأنادي الطبيب، قُبَيل الوفاة، بعشر دقائق
    عشر دقائق تكفي لأحيا مُصَادَفَةً
    وأُخيِّب ظنّ العدم

    مَنْ أَنا لأخيِّب ظنَّ العدم ؟

  10. #440
    من أهل الدار
    Bad Shadow
    عزائي من الظلاَّم إن مت قبلهم .... عموم المنايا ما لها من تجامله
    إذا أقصد الموتُ القتيلَ فإنه .... كذلك ما ينجو من الموت قاتله
    فنحن ذنوب الموت وهي كثيرة .... وهم حسنات الموت حين تسائله
    يقوم بها يوم الحساب مدافعا .... يرد بها ذمامه ويجادله
    ولكن قتلا في بلادي كريمة .... ستبقيه مفقود الجواب يحاوله
    ترى الطفل من تحت الجدار مناديا .... أبي لا تخف – والموت يهطل وابله –
    ووالده رعبا يشير بكفه .... وتعجز عن رد الرصاص أنامله
    على نشرة الأخبار في كل ليلة .... نرى موتنا تعلو وتهوي معاوله
    لنا ينسج الأكفانَ في كل ليلة .... لخمسين عاما ما تكلُّ مغازله
    أرى الموت لا يرضى سوانا فريسة .... كأنا – لعمري – أهله وقبائله
    وقتلى على شط العراق كأنهم .... نقوش بساط دقَّق الرسمَ غازلُه
    يصلى عليه ثم يوطأ بعدها .... ويحرف عنه عينه متناوله

صفحة 44 من 101 الأولىالأولى ... 344243 4445465494 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال