لو كنت شجرة لقطعتك ورميتك بالنار واكملت كتابة عن شاعر يلم الاوراق الجافة ويلصقها على شجرة مائلة ليقنع الطيور ان تفك وحدتها، والنار أن تحرف مسيرتها عن اللون البهي، والشجرة انها كانت تحلم، والجيران ان صوت الصراخ في فرن البيت حنين الخشب الى الحياة، والفأس بأنها ليست سوى المرة الاولى.