ياباب افتح مو حيلي انهد
والله زماني بوجهي اشوفك تنسد
لك انت تعرفني
قفلك ميمنعني
لك تدري هذا حجيك مو صح
يا باب قفلك منظره شكد يجرح
واليجرح اكثر من ادك ما تفتح
دمعاتي متقهرك
افتحلي لا اكسرك
فركت حبيبي
الله يشهد تذبح
ياباب افتح مو حيلي انهد
والله زماني بوجهي اشوفك تنسد
لك انت تعرفني
قفلك ميمنعني
لك تدري هذا حجيك مو صح
يا باب قفلك منظره شكد يجرح
واليجرح اكثر من ادك ما تفتح
دمعاتي متقهرك
افتحلي لا اكسرك
فركت حبيبي
الله يشهد تذبح
وهل من الحكمه؟ ان اعض كلباً عضني!
وأَنا أَنا ، لا شيء آخَرَ …
لَسْتُ من أَتباع روما الساهرينَ
على دروب الملحِ .
لكنِّي أسَدِّدُ نِسْبَةً
مئويَّةً من ملح خبزي مُرْغَماً
أهم العلامات الدالّة في قول الحقيقة:
العبارات قصيرة وغير طَنّانة
أي: بسيطة وواضحة.
رُبَّما اتسَعَتْ بلادٌ لي ، كما أَنا
واحداً من أَهل هذا البحر ،
كفَّ عن السؤال الصعب : (( مَنْ أَنا ؟ …
هاهنا ؟ أَأَنا ابنُ أُمي ؟ ))
لا تساوِرُني الشكوكُ ولا يحاصرني
الرعاةُ أو الملوكُ . وحاضري كغدي معي .
ومعي مُفَكِّرتي الصغيرةُ : كُلَّما حَكَّ
السحابةَ طائرٌ دَوَّنتُ : فَكَّ الحُلْمُ
أَجنحتي . أنا أَيضاً أطيرُ . فَكُلُّ
حيّ طائرٌ . وأَنا أَنا ، لا شيءَ
آخَرَ /
ذات مساء
أردت أن أقول لها أنني أعشقها
لكنِ لم أفعل
فبركت المياه المتعبة على الارض
أخبرتني
عُد, أنظر إلى نفسك ماذا ترتدي
عد من حيث
أتيت
ببزتك وشارتك الممزقة
***
شوف حضنا
كالوا يسد باب يفتح ميت باب
واحنه كلها تسددت بوجوهنا
يلا عادي احنه متعودين على هم ودموع
وشنو يعني لو تزيد همومنا
عشنا بالدنيا مثل عيشه يتيم بليه ابوه
شايلين الضيم ويه هدومنا
ورأيتُ ما يتذكَّرُ الموتى وما ينسون …
هُمْ لا يكبرون ويقرأون الوَقْتَ في
ساعات أيديهمْ . وَهُمْ لايشعرون
بموتنا أَبداً ولا بحياتهِمْ . لا شيءَ
ممَّا كُنْتُ أو سأكونُ . تنحلُّ الضمائرُ
كُلُّها . ” هو ” في ” أنا ” في ” أَنت ” .
لا كُلٌّ ولاجُزْءٌ . ولا حيٌّ يقول
لميِّتٍ : كُنِّي !
بَحَّارَةٌ حولي ، ولا ميناء
أَفرغني الهباءُ من الإشارةِ والعبارةِ ،
لم أَجد وقتاً لأعرف أَين مَنْزِلَتي ،
الهُنَيْهةَ ، بين مَنْزِلَتَيْنِ . لم أَسأل
سؤالي ، بعد ، عن غَبَش التشابُهِ
بين بابَيْنِ : الخروج أم الدخول …
ولم أَجِدْ موتاً لأقْتَنِصَ الحياةَ .
ولم أَجِدْ صوتاً لأَصرخَ : أَيُّها
الزَمَنُ السريعُ ! خَطَفْتَني مما تقولُ
لي الحروفُ الغامضاتُ :
ألواقعيُّ هو الخياليُّ الأَكيدُ