"لا توجد قصيدة حبّ إلا وأريد أن أوقّعها باسمي"
"لا توجد قصيدة حبّ إلا وأريد أن أوقّعها باسمي"
"عن أي عذوبة أحكي
وأنا أتجرع المرارات
لا رفيق لي في الحياة
كي أمنحه بهجتي
سيّان عندي
إن تكلمتُ، أو ضحكتُ، أو متُّ".
كلّما ذاق المرءُ المزيد من المَرارة زادَ جُوعه لمباهِج الحَياة.
الأغصان العارية
تجرحُ الريح.
((لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ))
قال لها بجدية كاذبة:
إني أفكر في الهجرة إلى أميركا.
سألته مندهشة:
أميركا.. لماذا أميركا?
لانه، في استطلاع أخير ، جاء أن الأميركي هو أكبر مستهلك لكلمة "أحبك".
تصوري انه يلفضها بمعدل ثلاث مرات في اليوم، كأنه يتناولها مع وجباته الثلاث. أريد أن أهاجر كي أسمعها ولو مر في حياتي.
هنا قد يموت المرء ولايسمعها حتى من امه برغم أن كل شيء يشي بحبها له. لكنها عندما تنطق تقول عكس ذلك!
واصلة بنبرة مازحة:
بإمكانك أن تجعليني أعدل عن الهجرة، يكفي أن تقولي أنك تحبينني!
ضحكت لابتزازه العاطفي، لكنها لم تقلها.