أأخبركِ شيئاً مُحزن ، هُناك صمتٌ رفيع بَالغ الهزال ، رمادِي اكثر مِن عُش دبور ، يُحيط بهالة عينِيّ يمنعهَا أن تَتلون من السهر والبُكاء !
أستسّلمت لِـ الجروّح الرطبّة عندمَا تَمسّهَا ذرّة ملح نزفّت منْ جديد .!
أستسّلمت لِـ الحروّب الطوّيلة بيّن المضَارب والمدّافع ؛ شّن هجمات مُباغتّة فِي كلّ لحظة أشعرّ بِهَا فِي سلام .!
ايها الليل ... لا بأس بمزيد من الظلام
الا ياخالق العينين رفقا بالفتى لايقتل الفتيان غير عيون ُ
صبَاح الخير ؛ هَأنا هُنا فِي إنتظار رسالة صوّتية ؛ مُدثّرةٌ بالنُعَاس .!
" ما الخطأ في أن يتعلق الغريق بلوح خشب أو عود أو قشة؟ ما الجرم في أن يصنع لنفسه قنديلاً مزججاً و ملوناً لكي يتحمل عتمة ألوانه"
“لايزال كما هو :
يبتسمُ مثل علم يرفرفُ فوق بلاد مقتولة ..”
“أرمي على اللا أحد إطلاقاتي ، وكل يوم اشيّعُ عصفورا يسقط ُ قتيلا في طريقه إليكِ ..”