قوافل الشهداء نشيج عليل
والمدن المتسربلة بالحزن
تتوشح بليل عاشورائي سرمدي
ونشيد جنائزي طويل
يا صاح : هذا العراق محط الحزن
فناي الرعاة بكاء القطيع
والهدهدات تهد الحيل
والغناء نواح ( هلي اوي هلي ... )
وحتى بائع الصباح* يشق الدروب بالنحيب
فمتى يبتسم الصغار ؟
وينتشي ذاك الغبش الاصيل
*تنتشر في شوارعنا هذه الايام الحان حزينة منطلقه من مكبرات صوت تحملها عربات تبيع الغاز او الخضار او غيره