سفرة رمضان تختلف كثيرا عن باقى الايام الاخرى فتكون مليئة بالاصناف العديدة من الوجبات الرئيسية والمقبلات واشهى الحلويات والعصائر فالصائم لايحتمل كل هذه الاصناف وتعود عليه بالضرر وقد حذر أخصائي التغذية رياض الحجي من مخاطر العصائر المعلبة وتعدد انواع الاكل على مائدة الافطار الرمضاني والتي اعتاد عليها اغلب الناس في شهر رمضان.مطالبا بتغير العادات التي يقوم بها الكثيرون عند إقبال شهر رمضان المبارك خصوصا السلة الرمضانية “المقاضي” لأن رمضان يعتبر أغلبه صياما عن الأكل والشرب، لكن الملاحظ بأن الغالبية يشتري بهذا الشهر مغايرا عن الأشهر الباقية، معللاً أن السبب الرئيسي في زيادة المشتريات هي العادات الاجتماعية التي اختلفت عن السابق.
وأشار في حديثه لـ “الرياض” إلى أن السلة الغذائية المبالغ فيها، تتبعها عادات غذائية خاطئة التي قد يتبعها الشخص في الشهر الكريم، وبالتحديد الأغذية التي تسبب العطش، وللمعلومية أصبحت الحاجة ملحة للمياه في السنوات الأخيرة التي صادف من خلالها رمضان فصل الصيف.
ونصح الحجي بالابتعاد عن الأغذية التي من خلالها تسبب مشاكل في المعدة وتؤدي إلى العطش في نهار رمضان، مثل المقليات والعصائر الصناعية المعلبة بالإضافة إلى الحلويات، مشددا على أهمية الأغذية التي تساعد على قضاء الصيام بدون منغصات.
وأكد أخصائي التغذية على أن لدينا مفهوما خاطئاً في رمضان وهي خلط الأغذية، حيث تجد على “السفرة” الواحدة أكثر من أربعة إلى خمسة أصناف وهذا الأمر خاطئ، وكذلك تنويع الأغذية في اليوم الواحد، لأننا للأسف لا نجيد التنويع في الغذاء، ناصحا أن لا تزيد الأصناف في الوجبة الواحدة عن صنفين إلى ثلاثة والتنوع يكون في اليوم الواحد، وليس في الوجبة الواحدة، مثلا الفواكه واللحوم والمشروبات لا تكون في سفرة واحدة وإنما في يوم كامل، مطالبا ربات البيوت باستبدال العصائر المعلبة الصناعية بالطبيعية، بالإضافة إلى الفواكه التي من الأفضل أكلها على معدة فارغة بحيث تكون الاستفادة منها 100%.