تفيد آخر الأبحاث العلمية ان صلاة المسلمين تقلل من مخاطر الإصابة بمرض التيه "الزهايمر" لدى المسنين بنسبة 50%
كما انها تقلل من الاضطرابات في الذاكرة بشكل ملحوظ.
وجاءت هذه النتائج بناء على بحث طويل الأمد بادر اليه وموّله المعهد الدولي للصحة،
وبمشاركة عدد من الباحثين الأمريكيين ، وشمل البحث 892 مسنة
، ممن تجاوزت أعمارهن (65 عاما) وتم تصنيفهم في ثلاث فئات بعد فحصهن من قبل اخصائي أمراض عصبية وقد ادرجت (497) امرأة في فئة الذاكرة الطبيعية، و (303) من فئة النساء اللواتي يعانين من اضطراب في الذاكرة، و(92) ممن يعانين من مرض التيه، المعروف علميا بـ "الزهايمر".
وقالو ان هدف البحث هو التعرف على مسببات ومخاطر تطوير مرض الزهايمر بين المسنين، وتأثير مستوى العلم والثقافة على الذاكرة.
وكانت ابحاث عالمية أخرى قد كشفت ان مستوى التعلم والثقافة يمنع مخاطر تطوّر مرض "الزهايمر" بنسبة نحو 24% لكن المفاجأة كانت ان الصلاة تمنع تطوير مرض الزهايمر بنسبة 50% كما انها تقي من اضطرابات الذاكرة بنسبة أقل.
وقالت بروفيسور ان البحث لم يتطرق لفحص العلاقة بين الصلاة ومرض الزهايمر، ولكنها تعتقد بأن الصلاة تجمع عوامل متعددة منها التفكير،
والنشاط الذهني فضلا عن معناها الروحي، هذه العوامل من ان الوقاية من الزهايمر.
ويذكر انه لم يكن بالامكان اجراء بحث مماثل على الرجال لأن 90% منهم هم ممن يصلون خمس مرات في اليوم، بينما نسبة النساء المصليات بلغت نحو 60