أعلن عالم الفيزياء عبد القدير خان، "مؤسس الأسلحة النووية الباكستانية" أن بلاده يمكنها خلال 5 دقائق فقط توجيه ضربة نووية للعاصمة الهند نيودلهي.
ولم يصدر أي رد فعل من الجانب الهندي الرسمي، لكن التصريح زاد من حدة التوتر بين الدولتين الجارتين.
ولكن قد يساهم في تحسين المناخ العام بين البلدين قبول الدولتين في منظمة شنغهاي للتعاون التي تضم روسيا والصين و كازاخستان وقيرغيزيا و أوزبكستان وطاجيكستان.
ومن غير المستبعد أن يكون وراء تصريح عبد القدير خان هو رغبته بالتذكير بنفسه. وجاء تصريحه هذا على خلفية الاجتماع الذي عقد في إسلام آباد لإحياء ذكرى مرور 18 عاما على أول اختبار للأسلحة النووية في باكستان الذي جرى تحت إشراف خان.
ووصف المختصون العسكريون في الهند تصريح خان بخيال عديم المسؤولية. وقال العميد المتقاعد غورميت كانفال أن الصواريخ النووية ليست مخصصة لخوض الحرب فعلا بل لمنع الهجمات. وقال علماء هنود في هذا المجال إن بلادهم تقدر توجيه ضربة جوابية مميتة في حال تعرضه لاعتداء.
وتجدر الإشارة إلى أن عبد القدير خان أبعد عن العمل في البرنامج النووي الباكستاني عام 2004 بعد اعترافه بأن الأسرار النووية الباكستانية كانت تباع إلى دول لديها الرغبة في إنتاج قنابل نووية.
وتم وضعه قيد الإقامة الجبرية، وفي عام 2009 حكمت المحكمة بالعفو عنه. ويبدي الرجل الاعتزاز بنفسه لأنه ساعد في تحويل باكستان إلى أول دولة نووية إسلامية.
المصدر: نيزافيسمايا غازيتا