21:00 01/06/2016
تناقلت صحف عالمية تقريرا طريفا عن الشبه بين نجوم ومشاهير حاليين وشخصيات عامة وفنانين غيبهم الموت أو حتى النسيان بسبب الاعتزال على غرار النجمة المصرية زبيدة ثروت. والتقرير قارن بين 20 شخصية، نختار لقرائنا 10 شخصيات فقط على ىاعتبار أنهم الأكثر شهرة، من بينهم بالإضافة إلى زبيدة ثروت، بروس ويليس ونيكولاس كيدج وسيلفستر ستالون.
وحسب التقرير والصورة المرفقة، فإن الممثلة الأميركية جينيفر لورنس، البالغة من العمر 36 عاما، التي فازت بجائزة الأوسكار، تشبه بسبب عيونها وملامح الوجه زبيدة ثروت التي اعتزلت قبل أعوام التمثيل.
أما مؤسس موقع فيسبوك، مارك زوكربيرغ، الذي أحدث ثورة في التواصل الاجتماعي عبر الشبكة العنكبوتية، فيشبه إلى حد بعيد ملك إسبانيا فيليب الرابع، الذي توفي قبل نحو 4 قرون بعد أن أدخل بلاده في حرب أهلية.
والنجم الأميركي ليوناردو دي كابريو يحمل، ملامح أنثوية، فهو يشبه، حين كان مراهقا، جودي زيبر، وهي ليست إلا طالبة عادية عثر على صورتها التي تعود للستينيات عن طريق الصدفة.
وبطل أفلام الإثارة والحركة سيلفستر ستالون، الملاكم الخارق والمحارب الجبار، يبدو أن شبيهه التاريخي هو البابا غريغوري التاسع، الذي ترأس الكنيسة الكاثوليكية منذ 1227 حتى وفاته عام 1241.
والملامح الرجولية للممثل الأميركي الوسيم براد بيت زوج النجمة أنجلينا جولي، تشبه إلى حد بعيد ملامح الطبيب النفسي السويسري هرمان رورشاخ، الذي وضع 15 كتابا في علم النفس، قبل وفاته عن 37 عاما في 1922.
ونجم هوليوود نيكولاس كيدج الذي لعب أدوارا عدة كمصاص الدماء وكمسافر عبر الزمن، يشبه شخص مجهول انتشرت صورته على الإنترنت، مع الإشارة إلى أنه شارك في الحرب الأهلية الأميركية التي انتهت عام 1865.
أما "توأم" ماكولي كولكين، الذي اشتهر حين لعب وهو طفل دور البطولة في فيلم "وحيدا في المنزل" قبل أن يأفل نجمه لاحقا، فهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتن حين كان أيضا طفلا.
والممثل الأميركي الجذاب، جوني ديب، الذي صدر بحقه حكم قبل أيام يلزمه عدم الاقتراب من زوجته الممثلة أمبير هيرد التي اتهمته بضربها، وجد توأمه "غير الشقيق" في الفيلسوف الألماني الراحل أرتور شوبنهاور.
وبروس ويليس، نجم أفلام الحركة، الذي لعب أدوارا عسكرية وقيادية في أعمال عدة، يشبه قائدا عسكريا، هو الجنرال الأميركي دوغلاس ماكارثر الذي يعد أحد أبطال الحرب العالمية الثانية، لاسيما على جبهة جنوب شرق آسيا.