{بغداد:الفرات نيوز} حث عضو لجنة الامن والدفاع النيابية هوشيار عبدالله ،اليوم الاربعاء الحكومة على الاستعانة بالدول الكبرى للقضاء على الارهاب.

وقال عبدالله في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم، ان" تمويل عصابات داعش الارهابية موجود وبشكل عام من جهات او اطراف خارجية اومنظمات وشخصيات منذ 2003 "، مبينا ان" احد اهم اسباب عدم استقرار العراق هو وجود ايادي خارجية على المستوى الاقليمي والدولي والمنظمات والشخصيات".
واضاف " وعليه يجب ان تكون هناك خطة مدروسة ونوع من المبادرات على مستوى الدول في منطقة الشرق الاوسط كون قضية استقرار {العراق سوريا وتركيا} تحتاج الى مبادرات دولية والتحرك من قبل الامم المتحدة وامريكا وروسيا وبريطانيا لتهدئة الاوضاع".
واشار الى" وجوب التحرك الدبلوماسي العراقي نحو دول الجوار والمنظمات والشخصيات وطلب المساعدة من الدول الكبرى، وايضا نحتاج الى السيطرة على عملية تهريب الاموال وامور اخرى من قبل الحكومة العراقية والمؤسسة العسكرية والامنية لمعالجة هذا الامر المهم والمستعصي".
وشهد العراق منذ الـ10 من شهر حزيران الماضي 2014 هجمة شرسة من قبل عصابات داعش الارهابية على مدينة الموصل في نينوى وتمكنوا من السيطرة على المدينة وفرض اجندتهم الخارجية وفتاويهم التكفيرية على اهالي المدينة ، حيث تم قتل المئات من المدنيين اطفالا ونساء وشيوخا وشبابا واغتصبوا النساء واحرقوا الاراضي الزراعية ودمروا جميع الاثار فيها، كما اتشر الارهاب في محافظات اخرى كمحافظات صلاح الدين والانبار وديالى وكركوك وفي مناطق اطراف العاصمة بغداد.
الا ان القوات الامنية وابطال الحشد الشعبي وبفضل فتوى المرجعية الدينية بالجهاد الكفائي ضد الارهاب كانوا لعصابات داعش بالمرصاد حيث تم تحرير الاراضي المغتصبة من قبل داعش التكفيري .
المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/...storyid=118474