فولكس فاجن تعود لتسجيل أرباح بفضل تخفيض المصاريف
عادت مجموعة فولكس فاجن لتسجيل أرباح في الربع الاول من العام الحالي عقب تخفيضات حادة للمصاريف عقب فضيحة انبعاثات الديزل، حيث ربحت الشركة 3.5 مليار يورو (14.65 مليار ريال سعودي) في الثلاثة أشهر الاولى من العام، ما يجعله أفضل من توقعات المحللين، ولكن أكدت الشركة على استعدادها لعام صعب حيث تستمر في التعامل مع آثار وعواقب الفضيحة، وقد سجلت الشركة أكبر خسارة في تاريخها العام السابق بسبب مصاريف التعامل مع القضايا والدعاوى المدنية المتعلقة بجهاز غش الديزل.
بالنسبة لقسم سيارات العلامة التجارية فولكس فاجن فقد سجلت ربحا بـ 73 مليون يورو (305 مليون ريال سعودي) عقب تسجيلها لخسارة بـ 127 مليون يورو (531.2 مليون ريال سعودي) في الربع الأسبق، وقد حذر المشرف المالي بالشركة من الطريق الطويل المرهق الذي ينتظر المستثمرين للتخلص من عواقب فضيحة الديزل، كما ترغب الشركة في إعلاء ربحية العلامة التجارية للشركة والتي عانت في الفترة الأخيرة من توسع في المصاريف لارتفاع أعداد المنتجات.
أكثر قسم ساهم في ربحية الشركة كان قسم سيارات العلامة التجارية بورش والتي حظت بارتفاع حاد في المبيعات والأرباح، كما أن قسم سيارات العلامة التجارية أودي الفارهة حافظت على مستوى مبيعاتها بدون انخفاض، كما ساعد على ربحية الشركة ارتفاع الطلب في أوروبا الغربية وشرق آسيا، والذي عوض انخفاضه في شرق أوروبا وأمريكا اللاتينية، ولكن اعلنت الشركة عن انهيار الأرباح بـ 25% في مشروعين صينيين مع شركات أخرى، ولكن هذه النتائج غير متضمنة في التقرير الرسمي.
بالنسبة لمبيعات العلامة التجارية فولكس فاجن بالصين بدون مشاركات مع إحدى علامات المجموعة الأخرى فقد ارتفعت بـ 6.4% عقب انخفاضها في 2015، مع ملاحظة أن السوق الصيني هو أكبر سوق لفولكس فاجن.
وقالت فولكس فاجن ان مع الشركة نقدا يصل إلى 26 مليار يورو (108.75 مليار ريال سعودي)، أعلى بـ 1.4 مليار يورو (5.86 مليار ريال سعودي) من نهاية العام السابق، وتتوقع الشركة انخفاض المبيعات هذا العام بحوالي خمسة في المئة، وانخفاض الأرباح بـ 5-6%