بغداد/سكاي برس: مريم أجود
اوضحت النائبة عن التحالف الكردستاني ليلى البرزنجي ، ما نشر عنها من صور شخصية وعائلية في مواقع التواصل الاجتماعي تدعي تبعيتها لها، مشيرة الى انه تمت سرقة هاتفها النقال الذي يحوي صوراً شخصية وعائلية.
وقالت البرزنجي في بيان تلقته "سكاي برس"، ان "بعض مواقع التواصل الإجتماعي التي تدّعي تبعيتها لي قامت بنشر صور شخصية وعائلية، وتعليقات غير لائقة بإسم البعض من زملائي من أعضاء مجلس النواب بشكل حملة متواصلة وشرسة بهدف ثنيي عن أداء مهامي في المجلس من خلال الإساءة إلى سمعتي كنائبة وسمعة عائلتي".
واكدت البرزنجي "عدم امتلاكها أي صفحة على مواقع التواصل الإجتماعي"، مشيرة الى ان "هاتفي النقال الذي يحوي صوراً شخصية وعائلية تمت سرقته قبل فترة، والتي على ما يبدو قد تم استخدامها من قبل أولئك المسيئين بعد أن قاموا بإجراء التعديلات عليها وإضافة تعليقات غير صحيحة وغير مناسبة إطلاقا عبر برنامج الفوتوشوب".
واضافت "قمت بمفاتحة شركات الهاتف النقال والجهات الأمنية ورفع دعاوى قضائية لملاحقة الفاعلين الذين يتلذّذون بإيذاء الآخرين والإساءة لهم"، لافتة الى ان "هذه الحملة الظالمة هي مؤشّر لتدهور أخلاقي لا يقلّ خطراً عن التدهور الأمني والإقتصادي".
ودعت البرزنجي كل مواطن عراقي غيور وحريص على إبراز الحقيقة الى "عدم التجاوب مع مثل تلك المواقع، وبيان حقيقة الأمر خدمة للصالح العام".
يشار الى أن البرزنجي نائبة عن محافظة كركوك في كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني