لهذه الأسباب يتقلب شعورك بالحرارة والبرودة في أوقات مختلفة
أثناء موجات البرد القارس نجد أشخاصاً لا يشعرون بتلك البرودة، ويسيرون دون ارتداء قبعة لتدفئتهم، بينما نجد آخرين يشتكون دوماً من البرودة في يوم شديد الحرارة! تُرى ما السبب وراء ذلك؟
إذا شعرت من قبل بقشعريرة مفاجئة أو حرارة شديدة دون وجود تغير في حرارة الجو بشكل عام أو الغرفة التي تمكث بها، فقد يكون السبب إصابتك بمرض ما بحسب موقع Bright Side. إن كنت تشك بهذا، فعليك زيارة طبيبك في الحال.
وإذا وجدت أن جميع من حولك في العمل يرتدون ملابس شتوية، بينما ترتدي أنت قميصاً رقيقاً، فمن المرجح أن يكون ارتفاع درجة حرارة جسمك نابعاً من الضغط الذي سببه لك يوم عمل صعب، أو ربما مشاكل عاطفية أو عائلية.
الشيء الوحيد الذي بإمكانك فعله في هذه الحالة هو أن تتعلم كيف تواجه الحياة بشكل أفضل. دعك من القلق والأفكار السلبية وفكر بإيجابية!
إن إحساسنا بالحرارة يتغير وفقاً لحالتنا العاطفية، حتى لو كانت درجة الحرارة داخل الغرفة أو خارجها طبيعية. تقول التقارير أنه حين يشعر أحدهم بالوحدة، أوالاكتئاب فإنه يشعر برعشة، والعكس يحدث حينما نكون في حالة من التواصل مع الأخرين.
فالدفء هو ذلك الشعور الغامض الذي ينتابنا عندما نكون محاطين بالأشخاص الذين نحبهم ونقضي أوقاتنا معهم، إنه حقاً شعور بدني يجعلنا على استعداد أكثر للاحساس بالحرارة، ويجعلنا نشعر بالدفء وبالسعادة أكثر من الوقت الذي يحيط بنا فيه أشخاص غرباء.
وهناك أربع طرق للتعامل مع ارتفاع او انخفاض حرارة الجسم:
1- يبدو هذا الأمر بديهياً، وهو ارتداء الملابس المناسبة وفقاً لدرجة الحرارة، فجميعنا نعلم ما نحتاج أن نرتديه في الجو البارد أو الحار.
إلقاء نظرة من النافذة بإمكانه أن يساعدك في تحديد ما عليك إخراجه من خزانة.
2- هناك أطعمة معينة تتلائم مع حالة الطقس، ستساعدك على تحقيق التوازن الداخلي لحرارة وبرودة جسمك، مثل تناول الحساء والكربوهيدرات لتظل تشعر بالدفء أثناء شهورالشتاء، والخضروات، والمأكولات الخضراء مع وجبات خفيفة من البروتين أثناء شهور الصيف الحارة لتخفيف شعورك بالحرارة.
3- كما أن ضبط منظم الحرارة بين 70 إلى 75 فهرنهايت (21.1 إلى 23.8 درجة مئوية) سيساعدك أيضاً على معرفة درجة الحرارة المثالية بالنسبة للشخص العادي، والوصول إلى درجة الحرارة المناسبة، هو أمر حاسم لشعورك بالراحة.
4- النصيحة الأخيرة هي أن نتجنب إحساسنا بالبرودة أو الحرارة الشديدة النابع من داخلنا، فعلى سبيل المثال قد ثبت فعلاً أن تخيلنا للحدائق الاستوائية يساعد على إفراز هرمون الاندروفين الذي يساهم في تعزيز درجة حرارة الجسم .
هذا الموضوع مترجم عن موقع Bright Side. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.