أللَيّلُ السَاگِن يَطويّ أشرِعَتيّ
وَ يُجبِرُنيّ عَلَىَ مُعَانَقةُ الأحلاَمّ ،،
أللَيّلُ السَاگِن يَطويّ أشرِعَتيّ
وَ يُجبِرُنيّ عَلَىَ مُعَانَقةُ الأحلاَمّ ،،
وكلُمَا نَظرتّ منّ نَافِذتّيّ
أرىَ ملامِحيّ فيّ صورةٍ ضبَابيَة
تحَملُ حِطاَمّ مدينَةٍ خَربةّ بعدَ حربٍ داميةّ
آرىَ عُريٌ خيبَة لايَجوز الخروجُ بها امامّ مرآىَ البشَرّ .. •
لِمَ أنتَ مُستيقِظ الىَ الانّ ؟ •
- يجبّ أنّ يسهَرّ احداً للحِراسَةّ •
- ولِمَ الحِرَاسَةّ ..؟! •
- گيّ لاَ آقومَ بشَنقيّ وأناَ نَائِمّ •••
انا لطيفٌ علَىَ نَحوٌ فَظّيعّ ، لطّيفٌ إلىَ حَدّ إنَنيّ لَوّ ألتقيتُ بنفسّيّ لَـَ تَقَيَأتْ ... !
مصلوبٌ عَلىَ مضاجعّ الوَجَعّ ، گ يسوعً أخرّ لمْ يَمُتّ بعد ...
مَزاجِيَتيّ المُفرَطَـةّ ، وآفگاريّ المُشوَشـةَ ، وَسجَائري الَتيّ لاَ تنطَفِئ ، هيَّ إرثِيّ المُقَدَسْ الذيّ أجرَهُ خَلفيّ إلَىَ لَحديّ بـِ جَنَازَةٍ رعنَـاء ..،
گ شَاهد قَبر هَو جَسديّ ..
گُتِبَ عليهِ هُنا ترقِد النفس الامَارَةُ بالسوء ...
إنتظار
يَليِه إنتظار
صراخٌ يَهزُ الجِدار
شَهيقَةُ سُمٌ
وزفيرةُ إنتحَار
كل شيءٌ حَولَهُ
حُطامٌ .. دمَار
مُهَشم الاضلاع
وعلَى القَلبِ غُبارّ إنتظار..
مَا الانتظار ..؟!
شيبُ شعر أطفالٍ صغار
إعدام ..
بل إنفجار كَارثيٌ دون آثَار ....
انَا بَاردٌ مِثلُ ثِلاَجة ، حِيَادي گ جُثَة
فَارِغٌ منَ الآمَل گ بالونٌ مَثقوب
لاَ آعرفّ مَا وظيفَتيّ مِثل آحذية المُصَلينَ
المَتروگة علىَ آبوابَ المَعَابدّ
لاَ آمَل فيّ شِفائي مثلُ نَجم ٍ مُحَطَم
فاقِداً لِـ قُوَتِيّ مَثل صُرصَار مَقلوبٌ علىَ ظهرِه
تَمُرّ الحَياة من فَوقِه ويكتَفي بتَحريك أرجُّلَـهُ