كشفت صحيفة (يديعوت احرنوت) الإسرائيلية مجموعة المطالب التي وقعت عليها قطر بعد اتفاق عقدته مع الإدارة الأميركية.
1. المشاريع الخاصة بالملاعب و المنشآت الرياضية التي ستقوم دولة قطر بإشادتها من أجل نهائيات كأس العالم 2022 يكون حق بنائها محصور بشركتي بناء أمريكيتان هما شركة (موديولار كونستراكشن سيستم الأمريكية ) و شركة (ستار جوزيف الأمريكية)
2. يحق للولايات المتحدة الأمريكية عمل استثمارات جديدة في قطاعي النفط و الطاقة في قطر و بتسهيلات قطرية مميزة 3. السماح للولايات المتحدة الأمريكية بالعمل ( الغير مشروط ) في مجال الإعلام خلال فترة المونديال و تجهيز معدات إعلامية متطورة يتم وضعها في قطر اعتباراً من عام 2020 أي قبل المونديال بعامين و هناك بنود خاصة في الاتفاق ليس لها علاقة بالمونديال و هي عصب هذا الاتفاق و شملت مواضيع سياسية متنوعة و أهمها قضية الشرق الأوسط :
1. تعمل قطر على تعزيز دورها القيادي في المنطقة عبر علاقات مباشرة و مميزة مع سورية و لبنان و تركيا وتطوير العلاقات لتشمل علاقات مباشرة مع حزب الله وحركة حماس و الجهاد الإسلامي.
2. إقناع القيادات السورية إلى ضرورة التخلي عن دعم المنظمات الإرهابية عبر إعطاء ملفات دعم لسورية من خلال إقامة مشاريع قوية في سورية، و تشغيل عدد كبير من السوريين في المشاريع لكسب ود و حب الشعب السوري لأمير قطر.
3. العمل على متابعة الدعم لجنوب لبنان من خلال إشادة الأبنية و المشاريع السكنية و الاستثمارية التي من دورها تُقرب أمير قطر من حزب الله و السعي لكشف مواقع أمين حزب الله و أماكن تواجده من خلال هدايا بسيطة تقدم لاحقاً للأمين العام لحزب الله و هي تساعد في تحديد موقعه بدقة على الأقمار الصناعية.
4. الضغط على تركيا و خاصة ( أردوغان ) من اجل مقاطعة سورية، و بشكل تدريجي من خلال خلق ملف خاص بين الدولتين يتعلق بالأكراد في سورية، و أن سورية تقدم الدعم للأكراد و تثبيت ذلك بمعلومات تصل لاحقاً من البيت الأبيض لأمير قطر من أجل استخدمها في الضغط على تركيا بخصوص أكراد سورية و العراق.
5. تقديم الدعم المادي للرئيس العراقي من اجل أخذ دوره الفعال في العراق و بالتالي الدور الفعال لأمريكا وفق أسس يتم تزويد قطر بها تباعاً.
6. عدم التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية و يبقى الدور مقتصراً على كسب تأييد اللبنانيين في الجنوب و ذلك حسب البند (3)من نص الاتفاق.
7. تفعيل دور قناة الجزيرة أكثر من خلال تغطيات لملفات حساسة في كافة الدول العربية وفق مخططات تصل من مؤسسات إعلامية أمريكية متخصصة بذلك
8. العمل الإعلامي على نشر الفوضى في الوطن العربي من خلال ملفات تتعلق بالفساد في دول عربية في مقدمتها ( سورية ) و جعل المواطن العربي يتحرك نحو التغيير
9. العمل على توسيع النشاط الإعلامي لدولة قطر و المتمثل في قناة الجزيرة من خلال قنوات إعلامية جديدة أو قنوات إذاعية في دول عربية متفرقة.
10. العمل على دعم ملفات خليجية تفيد في تقوية دول الخليج في وجه إيران و المنشآت النووية الإيرانية.
11. السعي لعمل علاقات متميزة مع دول أمريكا اللاتينية من اجل أهداف و خطط سيتم تزويد أمير قطر بها تباعاً.
12. تقديم الدعم لتجمعات ترى أنها مضطهدة في الوطن العربي و الشرق الوسط مثل دعم ( السنة في البحرين ) و ( الأكراد في تركيا ) و ( الأرمن في سورية) و ( الدروز في لبنان ) من خلال المال أو الدعم الإعلامي لقضاياهم و مطالبهم. أما المطالب الاقتصادية فكانت :
1. التأثير على نشاط أوبك من خلال التحكم بالإنتاج النفطي و الإنتاج المصدر من قطر و الخليج العربي
2. توقيع صفقات مالية كبيرة مع دول عربية تستهدف السيطرة على أراضي و قطاعات اقتصادية مهمة في الدول العربية و دول الشرق الأوسط ، من أجل استخدمها كمقرات و مراكز تجسس أثناء تنفيذ المشاريع و التي ستكون مدتها الزمنية مفتوحة بموجب خلق مشاكل و قضايا عالقة من أجل هذه المشاريع مما يعيق إنهاء هذه المشاريع خلال المدة الزمنية المتفق عليها
3. توقيع عقود طيران و عقود سياحية مع دول أوربية طويلة الأجل من اجل السيطرة في مراحل متقدمة على حركة الملاحة الجوية بين الخليج و دول أوروبا
4. السعي الجاد لتوقيع اتفاقيات تتعلق بمجال النفط و الطاقة مع إيران على أراضي قطر .. و جعل الاتفاقيات ورقية فقط من أجل تحسين العلاقات مع إيران
5. يتم تزويد قطر بالمبالغ المالية اللازمة لبعض بنود هذا الاتفاق و خاصة ما يتعلق بجنوب لبنان و سورية و ايران
أما البند الأخطر في الاتفاق فهو : يحق للولايات المتحدة الأمريكية إلغاء هذا الاتفاق في أي وقت يثبت فيه عدم قيام قطر بالدور المطلوب منها بموجب هذا الاتفاق و بالتالي الضغط على الفيفا من أجل إلغاء استضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022 كما يحق للولايات المتحدة الأمريكية إضافة بنود أخرى للاتفاق وفق المرحلة المقبلة مقابل مبالغ مادية يتم الاتفاق عليها بين قطر و الولايات المتحدة من أجل وضع مبالغ مالية في حسابات الشيخة (موزة ) زوجة امير قطر في سويسرا.