نشرت صحيفة صنداي تلغراف في عددها الصادر، الأحد، تقريرا أعده كلا من راف سانتشيز وجوزيه إنسور مراسلاها في بيروت، حول الأوضاع في مدينة الفلوجة العراقية.
ويصف التقرير رحلة شخص يدعى محمد شعلان حاول نقل من يستطيع من أفراد عائلته وجيرانه من المدينة إلى مكان آمن، لكن يبدو أن كل عائلة كانت تفتقد واحدا من أفرادها، وأن هؤلاء خطفهم مسلحو تنظيم "داعش".
ويضيف التقرير، أن مسلحي التنظيم جمعوا الأشخاص الذين خطفوهم في مركز المدينة لاستخدامهم كدروع بشرية، كما قال شعلان، ومع اقتراب جحافل الجيش العراقي من المدينة بلغ عدد المدنيين في قبضة تنظيم "داعش" ما يقارب الخمسين ألفا.
وقال عيسى العيساوي، رئيس بلدية الفلوجة المنفي، إن المدينة أصبحت "أكبر سجن في العالم".
أما شعلان ومرافقوه فقد تعرضوا لإطلاق نار من مسلحي التنظيم قبل ثلاثة كيلومترات فقط من مقصدهم الآمن، مما أدى إلى مقتل امرأتين وجرح أخريين.
وصل شعلان إلى مقصده مع من تبقوا على قيد الحياة، وهو مستعد للعودة إلى المدينة لإنقاذ آخرين، كما نطالع في التقرير.
www.alsumaria.tv