أعلن قائد شرطة المثنى العميد سعران الاعاجيبي، عن اتخاذ اجراءات بديلة عن حفر خندق يحيط بمدينة السماوة لمنع تسلل الارهابيين اليها.
وقال الاعاجيبي، لوكالة {الفرات نيوز} ان "المباشرة بحفر الخندق تتطلب إمكانيات كبيرة، لذا تم حفر طرق مسيمية عبارة عن خندق بسيط"، لافتا "لغاية ألان لم نباشر بالخندق لأنه يتطلب إمكانيات فهو كبير جدا وأكثر من 95كم في الصحراء فهو يتطلب إمكانيات كبيرة".
وأضاف ان وزارة الدفاع "أوعزت بحفره ولكنها لم ترسل الجهد الهندسي، ولم تصرف تخصيصات العمل"، مؤكدا "للخندق فائدة كبيرة بمنع العجلات المفخخة كما ستكون به مداخل خاصة تمسكها القوات الأمنية".
وأشار الاعاجيبي إلى "اتخاذ خطوات أخرى بديلة، إذ تم إغلاق جميع الطرق فهناك طرقا كانت مفتوحة من البادية على المحافظة تم إغلاقها بالكامل وهناك طرق أخرجت فيها دوريات وكمائن لا تدخل عجلة عبرها إلا بعد المرور بالتفتيش".
وجدد تأكيده ان "مشروع حفر الخندق متوقف حاليا".
وكان الاعاجيبي، افاد في العاشر من الشهر الجاري، لـ{الفرات نيوز} "قرار حفر الخندق جاء بعد زيارة وزيري الدفاع خالد العبيدي والداخلية محمد الغبان واستطلاعهما المناطق المحيطة وتبين انها مناطق صحراوية واسعة لا يمكن السيطرة عليها وتم اتخاذ قرار لانشاء خندق بدعم من رئاسة الوزراء بحسب ما وعدنا وزير الدفاع وبامكانيات محافظة المثنى بحفر خندق يحيط بالمحافظة من جهة بادية السماوة والغاية منه الحد من عبور عجلات الارهابيين، بالاضافة الى انشاء ابراج مراقبة ومداخل ومخارج مسيطر عليها وانشاء سيطرات من الجيش والشرطة في جانب الخندق".

وكانت مدينة السماوة مركز محافظة المثنى شهدت في الاول من ايار الجاري، تفجيرين إرهابيين بسيارتين مفخختين قرب المرآب الرئيسي للسيارات، أسفرا عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.انتهى

http://alforatnews.com