كثيرة هي قصص الحب والغرام التي نسمعها و يقع كثير من الشبان و الفتيات وقعوا ضحايا جحيم قصص الحب التي عاشوها فالحب حسب رأي الكثيرين ممن جربوه و عاشوا به هو جحيم الدنيا و نادرا ما يكون جنتها و لك يأتي من قصص كثيرة كنا قد سمعنا عنها تنتهي بدمار الشخصيين أو على الأقل أحد الشخصين في العلاقة فمن الممكن أن يعيش أحدهما حياته أما الآخر فتتعرض حياته للانهيار و التكدر .
لذلك يحتاج المظلوم من قصة الحب التي عاشها إلى همة و صبر و اصرار كبير و محاولات جدية لعدم الاستسلام لما يعرف و يشاع عن الحب . و عليه فإليك أفضل الطرق لنسيان من تحب :
1- العودة إلى الله يعتبر من أقوى و أهم الأسباب الرئيسة و هذا لا يعني أن العاشقين والعاشقات بعيدون عن الله , و لكن قيامهم بالذكر و الاستغفار و أداء صلاة الوتر و أن يقبلوا على الطاعات و السنن أكثر يجعلهم قريبين أكثر من الله .
2-الابتعاد عن الدخول في الذكريات القديمة مهما حدث عند الابتعاد قدر المستطاع عن الدخول في دوامة الذكريات القديمة والاستمرار بالوقوف على الأطلال و أيضا التحسر على الحب القديم و تمني لو أنه بقي موجودا و لم يرحل أبدا، لأن الذكريات بنوعيها السيئة منها أو الجميلة تقوم باتعاب القلب و النفس كثيرا والذكريات ترجع مشاعر الحب القديمة و تجعلك تصاب أو تصابين بالكآبة.
3-الابتعاد عن قراءة الأشعار القديمة أو الاطلاع على الرسائل القديمة أو قراءة كتابات الحب و الغزل و الشوق . معظم العاشقين يتبادلون رسائل الحب و الغرام على الورق أو بواسطة البريد الإلكتروني و وسائل الاتصال الحديثة , عليك أن تتخلصي من تلك الرسائل على الفور و عليك عدم قراءتها حتى لو كانت عزيزة و غالية على القلب , كما أن العديد من العاشقين و العاشقات لديهم أشعار و كتابات عن المحبوب عليهم عدم قرائتها وعدم قراءة أشعار الغرام و الغزل و الشوق فهي حتما ستقلب الأوجاع و ترجع الذكريات . التخلص من أي شيء يتعلق بالمحبوب مثل الهدايا المقدمة من المحبوب مثلا فهي أكثر ما يربطك به الابتعاد عن التلفاز و لو مؤقتا الكثير من المسلسلات و الأغاني تروي قصص العشق و الغرام وخصوصا تلك الأغاني التي تقلب الأوجاع و تزيدها .
4-
اياك والوحدة الوحدة تقلب المواجع أيضا و تبدأ بالتفكير في المواضيع السابقة و استرجاع ما سبق من كريات الحب القديم بحلوها و مرها . إشغال وقت الفراغ ان وقت الفراغ هو مدخل الذكريات القديمة فعليك أن تشغل نفسك بأي شيئ مفيد و جديد كتعلم لغة جديدة أو مهرة جديدة أو القيام بالقراءة أو التمارين الرياضية .