أحن للدم ..
أحن لبيتي المّهدّم..
أحن لوجوه مآكلها الفقر والضيم
مثل الباب المّثلّم..
أحن لوطن ميحبّني !..
أحن لناس أدافع عنها وتسبّني !.
(طَشرتّني الوجوه الباردة بلا روح)
وما عندي ولف بحّرورّتة يلمّني ..
هنانة الگاع للعشاگ
هناك الگاع
لليمشون بجنازة !.
كلش صعبة
( بالغربة أذا سألوك)
هم بعدة الوطن يمشي أعلى عكازة ؟!..
(وتره العندة وطن مكسور مثل العود)
ما مجبور بس عل الدمع يتوازة..
ورغم هذا احنّلكم
رغم هذا
أگول الموت للشبان
يمكن لليحبّة عتاب !..
احن لكل قفل بالباب ..
أحن لكل فرح چذاب ..
أنة عندي وطن
صح قاسي
مثل الموت بس حباب..
من أول ليلة من عفت النخل
صبّحت وجهي تراب ..
وهو اليعّشگ بلا عين
بعد ما يدري
هاي الشمس گرّصة خبز للجوعان
لو شمّعة زيارة لشاب بالسرداب ..
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ادهم عادل