ينسب بعض الإرهابيين الى النمطية التي تتضمن أسلوبا وتعاملا باردا في الإقناع (بأنهم على حق) وبعضهم يمارس أفكاره الوجدانية والعاطفية في التأثير على الآخرين اما الإرهابيون المنقادون ليس لديهم خيار الا الامتثال وبذلك تتشكل من هؤلاء حلقة متعاظمة تستدعي ضحايا جديدة.فهم لا يقومون وزنا للتراث ويخرجون عن الدرب من اجل فكرة يعرضوها كمطلق وهذه تستحق في نظرهم التضحية وان يموت الآخرين في سبيلها اذ ان لديهم شيء غير مشبع وهم يسعون دائما لإحلاله محل ما ينقصهم (فبعضهم ينقصه الشرف او الأخلاق او الحرمان الذي يعد غريزة الإرهاب الأولى ) وبذلك يكون لديهم يقين لا يتزعزع بصحة أفكارهم حتى يصيبهم تقلص في الحقل الذهني وهبوط في الاهتمامات وبناء العدوانية وإسقاطها على الآخرين