يعيش المجتمع العراقي حالة خطرة لا تبشر بخير الا وهي قضية الطلاق المتزايدة من بعد عام 2003 لما نراه باعيننا في سوح المحاكم وللاسف بسبب أمور لا ترتقي ان تكون سبب في فصم عروة الحياة الزوجية وهدم كيان اسري و ضحية هذا الشي هم الاطفال الذين سوف ينشئون بعيدا عن والدهم او والدتهم و يعانون فيما بعد من أمراض نفسية و عقد بسبب مايتراكم في ذاكرتهم جراء المشاكل المستمرة بين الاب و الام .
وعندما اتكلم عن الاسباب التي هي لا ترتقي بان تكون سببا لهدم حياة اسرة اذكر منها وسائل الاتصال الموبايل و الانترنت ومايحدث فيها من تصرفات غير مدروسة او تدخل الاهل الخاطئ بحياة الزوجين وأن نسب الطلاق بسبب هذه الامور بدأت تزداد وعند نشوب الخلاف يتزمت الرجل برايه و المرأة كذلك واول الحلول لديهم هو الطلاق تاركين خلف ظهورهم سنين من الارتباط و مستقبل أطفالهم و أبنائهم دون اللجوء الى الحوار وحل الازمة بهدوء و عقلانية وأن تم فعلا الطلاق تبدأ مراحل جديدة معقدة بين الزوجين واللجوء الى المحاكم والكارثة اذا كانا الاثنان في داخلهم دافع انتقامي وهنا تبدأ افق الانعكاسات بانفس الاطفال بالحالة السلبية والاهم اذا كان لاهل الزوجين دور سلبي في التعامل مع هكذا حالة ويبدأ الطرفان بتصعيد لغة الحوار وكل طرف يقول انا الصحيح وانا الافضل وانا كيف لي أن اقلل من كرامتي واتحاور مع الطرف الاخر وهنا نصل الى طريق مسدود و خلاف كبر و استعصى وفي الختام اقول لايمكن لهكذا اسباب ان تكون نهاية لرابطة مقدسة وهي الحياة الزوجية و التفاهم هو سيدها و النجاة فيه .
مع خالص محبتي