دعوات سياسية لعقد جلسة البرلمان في موعدها المقرر غدا
السبت 28 مايو 2016 - 10:20 صباحًا

بغداد – الصباح اكدت اوساط برلمانية، ان تأجيل المحكمة الاتحادية النظر بطعن النواب المعتصمين، لا يؤثر في عقد جلسة البرلمان غداً الاحد، وبينما اشار مكتب رئيس الوزراء، الى ان العبادي، سيتفاعل إيجابا مع عقد جلسة البرلمان المقررة يوم غد الاحد، أعلن رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، عن قطع «اشواط مهمة» بمجال التقريب بين طرفي الخلاف في مجلس النواب. وكانت المحكمة الاتحادية العليا، اجلت النظر في دعوى الطعن في دستورية جلستي مجلس النواب للشهر الماضي إلى صباح يوم غد الاحد، وهو الامر الذي يأتي عقب دعوة هيئة رئاسة مجلس النواب، خلال اجتماعها مع رؤساء الكتل، لاعضاء البرلمان بعقد جلسة شاملة يوم غد الاحد. مقرر البرلمان، عماد يوخنا، اكد ان «تأجيل المحكمة الاتحادية النظر بطعن النواب المعتصمين لا يؤثر في عقد جلسة البرلمان يوم غد الاحد». وأضاف يوخنا في تصريح صحافي «كان يفترض من المحكمة الاتحادية حسم الامر قبل موعد الجلسة، حتى تكون الاجواء مهيأة لعقدها يوم غد، ولكن لا نستطيع التدخل في اعمال الجهة القضائية وهي ادرى بذلك» مشيرا الى ان «تأجيل المحكمة الاتحادية النظر بطعن النواب المعتصمين لا يؤثر في عقد الجلسة». واوضح يوخنا «ان كتلة الاصلاح اشترطت انتظار نتائج المحكمة الاتحادية قبل عقد الجلسة، غير ان ذلك الرأي لم يشهد توافقا من قبل بقية الكتل، رغم ان عدم حضورها سيؤثر في نصاب الجلسة» لافتا الى انه في حال «حضرت كتلة الاحرار مع باقي الكتل الاخرى التي ابدت استعدادها للحضور سيكون هناك نصاب» مبينا ان «الاكراد اعلنوا انهم سيحضرون الجلسة». الى ذلك، أكد المتحدث الإعلامي باسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي، أن « رئيس الوزراء حيدر العبادي سيتفاعل إيجابا مع عقد جلسة البرلمان المقبلة المقررة غداً الأحد» . وقال الحديثي في تصريح صحافي، إن « الهم الأساسي متركز على عقد جلسة البرلمان» مشيرا إلى أن « العبادي سيتفاعل إيجابا مع عقد الجلسة المقبلة، مؤكدا أن «التئام البرلمان يعتبر فرصة لتجاوز الخلافات، والمضي بالإصلاحات» . وبين الحديثي بالقول ان «قضية أداء اليمين الدستورية للوزراء الجدد تعتبر جزءاً من مهام البرلمان، وهو مرتبط بهيئة الرئاسة وهي من تحدد أداء اليمين الدستورية في الوقت الذي تراه ملائما». وتابع بالقول ان «العبادي اذا وجد الوقت مناسباً لإكمال التغيير الوزاري فإنه سيطرحه إلى البرلمان بأسرع وقت ممكن» . يذكر ان اجتماع هيئة رئاسة مجلس النواب مع رؤساء الكتل، شهد الاتفاق على ان جدول اعمال الجلسة، سيتضمن القضايا المرتبطة بالوضع الأمني، والاقتصادي، والتعديل الوزاري. من ناحيته، قال رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، إن «جهودنا للتقريب بين طرفي الخلاف في مجلس النواب مستمرة» مشيراً الى «قطع أشواط مهمة في هذا المجال». وأضاف المالكي، في بيان صحافي، أن «البعض يحاول عرقلة التوصل الى اتفاق» ‏معتبراً أن «عدم التوصل الى حل توافقي سيضع كلا الطرفين امام خيار ما سيقوله القضاء الذي سيكون ملزماً للجميع ولا ينهي حالة التأزم والاحتقان». بدوره، دعا رئيس كتلة بدر النيابية، النائب قاسم الاعرجي، اعضاء مجلس النواب الى ترك الخلافات و»العض على الجراح» والحضور الفاعل لجلسة نيابية «شاملة وموحدة». وقال الاعرجي في بيان صحافي: إنه «في الوقت الذي نبارك فيه لابناء شعبنا الصابر انتصارات ابنائه, ابطال الحشد الشعبي والقوات الامنية والعشائر البطلة، ندعو بكل محبة واخلاص اعضاء مجلس النواب الى ترك الخلافات السياسية والعض على الجراح» مشددا على ضرورة «الحضور الفاعل للجلسة الشاملة الموحدة لحل الخلافات وطرح الاشكالات تحت قبة البرلمان (بيت الشعب)». واشار الاعرجي الى ان «انعقاد مجلس النواب يشكل انتصارا اخر يضاف الى انتصارات ابنائنا واخواننا في قاطع الفلوجة وبقية القواطع ضد داعش الارهابي».



http://www.imn.iq/?p=44843