ماذا تفعل 300 فتاة سعودية في الفلوجة؟ .. من الذي أشرف على تسفيرهن الى هناك؟ وما المهام التي أوكلت إليهن؟
هل ذهبن لتلبية رغبات “المجاهدين” فيما عرف بإسم “جهاد النكاح”؟ ..
أم يتم إستخدامهن في العمليات الإنتحارية التي ينفذها التنظيم ضد الشعب العراقي؟ ..
أم أنهن زوجات وأقارب القيادات السعودية الكبيرة لداعش والتي تقود عمليات التنظيم من الفلوجة؟
الإجابة عن هذه الأسئلة تحمل في طياتها فيض من الفضائح لداعمي الإرهاب ورعاة داعش، الذين يبذلون قصارى جهودهم الآن لإنقاذ دواعش الفلوجة أو حتى ابادتهم قبل سقوطهم في يد الجيش العراقي أحياء.
لا شك أن القيادة العراقية تدرك أهمية الحصول على القيادات الداعشية والفتيات المتدعشات أحياء ..
لتقديم الدليل الحي والقاطع الذي يكشف رأس الأفعى التي قتلت وشردت وخربت العراق.
لا حديث في مواقع التواصل الإجتماعي الوهابية اليوم إلا عن الـ 300 فتاة سعودية المتواجدات في الفلوجة،
واللواتي بات مصيرهن محتوم بعد أن أطبق الجيش العراقي الخناق على المدينة متأهبا لتحريرها وتطهيرها من الدواعش.