أعرب وكيل وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجار الله عن تفاؤله بتوصل الفرقاء اليمنيين إلى اتفاق شامل ينهي الصراع الدائر في اليمن. من جانبه، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن النزاع في اليمن دمّر البنية الاقتصادية، مقترحاً تشكيل لجنة اقتصادية لإنقاذ البلاد.
ويبدو أن المشاورات اليمنية بدأت تتجاوز التشاؤم وتقف عند أعتاب التفاؤل.
بنبرة متفائلة، وجه الجار الله رسالة إيجابية بشأن المشاورات اليمنية في الكويت، إذ أعرب لدى وصوله العاصمة البريطانية في مهمة خاصة، عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الصراع الدائر في اليمن.
الجار الله أكد في تصريح صحافي أن مشاورات السلام اليمنية دخلت مرحلة التفاصيل في جذور الأزمة، مشيراً إلى أنها باتت تسير في الاتجاه الصحيح، واستند في ذلك إلى أرضية مشتركة، قال إنها باتت تجمع الفرقاء اليمنيين ما يسهم ذلك بالتوصل إلى اتفاق شامل ينهي المأساة في اليمن، على حد وصفه.
من جهته، أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أن وفد الشرعية لن ينسحب من مشاورات السلام في الكويت لأن الحكومة حريصة على إنجاحها والتوصل إلى اتفاق سلام دائم وشامل وهذا لن يتحقق إلا بتنفيذ المرجعيات الثلاث المتفق عليها من كل الأطراف، وهي المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216 ومخرجات الحوار الوطني.
وقبل هذا التصريح المتفائل، اقترح المبعوث الأممي إنشاء هيئة اقتصادية لإنقاذ اقتصاد اليمن من الانهيار.
وكان ولد الشيخ أحمد زف بشرى تعزيز عمل لجنة المعتقلين والأسرى بخبراء من الصليب الأحمر الدولي لوضع الوفدين في آلية وإجراءات عملية إطلاق الأسرى والمعتقلين، التي قال إنها ستكون مع بداية شهر رمضان المبارك.
http://ara.tv/reku9