يأمل ريال مدريد الإسباني، في أن يمتد بعض من سحر جاريث بيل على ملعب سان سيرو، على باقي أفراد الفريق عندما يواجه غريمه المحلي أتلتيكو مدريد بعد غد السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويواجه ريال مدريد عقدة تاريخية في ملعب سان سيرو، ولم يعرف النادي الملكي طعم الفوز في ميلانو في 14 محاولة سابقة، كان 11 لقاءً منها في دوري الأبطال خسر في ثمانية منها وتعادل في ثلاثة.
وعندما كان بيل لاعبًا في صفوف توتنهام هوتسبير خسر الفريق اللندني 4-3 أمام إنتر ميلان الإيطالي في 2010، ورغم ذلك فإن اللاعب يتذكر تلك الزيارة جيدا إذ أنه سجل أهداف فريقه الثلاثة.
وأخبر بيل صحيفة "ماركا" الإسبانية: "لا أعرف تاريخ ريال مدريد في سان سيرو ولكن هذا ليس مهما.. تاريخ النادي في هذا الملعب بات جزءا من الماضي. لدي ذكريات طيبة في سان سيرو. إنه ملعب جيد بالنسبة لي".
ولكن ريال تجرع أسوأ هزائمه في دوري الأبطال على هذا الملعب، حيث خسر (5-صفر) أمام ميلان بقيادة المدرب اريجو ساكي في 19 أبريل/ نيسان 1989.
ولم يلعب أي من عناصر تشكيلة ريال مدريد ضمن أي فريق حل ضيفا على هذا الملعب وحقق الانتصار. كان لوكا مودريتش بديلا عندما فاز ناديه السابق توتنهام (1-صفر) على ميلان في دوري الأبطال في فبراير/ شباط 2011، وغاب بيل عن المباراة للإصابة.
ولكن قائد ريال سيرجيو راموس واثق في قدرة الفريق على تحقيق الفوز في هذا الملعب.
ونقلت صحيفة "ماركا" عن راموس قوله: "أستمتع باللعب في الملاعب الرائعة وملعب مباراة السبت متفرد. أعشق سان سيرو لأن باولو مالديني أحد أبرز اللاعبين بالنسبة لي لعب عليه".
ولم يفز كريستيانو رونالدو - هداف ريال مدريد على مر العصور - بأي من المباريات الثلاث التي لعبها على هذا الملعب كما لم يسجل أي هدف، وكان لقاءان منهما مع مانشستر يونايتد الإنجليزي وواحد مع ريال مدريد.
وأبلغ رونالدو محطة "لا سيكستا" التلفزيونية: "يجب أن نفكر بإيجابية. سنفوز بدوري الأبطال".