01:00 26/05/2016
تعكس القيادة الكثير من شيم ممارسها، فالهدوء والتمرس والأخلاقيات أمور أساسية وضرورية قبل الجلوس خلف المقود ومشاركة الطريق مع بقية البشر. إلا أن الأمر لا يخلو من تصرفات مزعجة توتر بقية المسافرين وتضعهم في مواقف محرجة وخطيرة تهدد حياتهم بالخطر. فمن مستخدم الهاتف الخلوي إلى المزاحم والمسرع، تتكاثر الصفات التي يمكن نعت السائقين بها عند تصنيف أسوأهم سلوكا. موقع "إكسبيديا" أجرى استبيانه الثالث هذا العام سائلا 1000 مستخدم سيارة عن أسوأ التصرفات التي يقابلونها على الطريق ليحصل مستخدم الهاتف الخليوي على أعلى نسبة 22%. وفي ما يلي ترتيب أسوأ السلوكيات أو السائقين:
1- مستخدم الهاتف الخلوي وتحديدا لطباعة الرسائل.
2- المتذيل: أي الذي يقود خلف السيارات الأخرى بمسافة قريبة جدا متجاهلا مسافة الأمان المفروضة.
3- السائق الذي يتجاوز خط الانتظار عند آخر لحظة، متجاهلا أحقية غيره للمرور بعد انتظار طويل.
4- البطيء: خصوصا في زحمات السير، إذ يبقى متوقفا كسولا بينما تدور عجلات بقية السيارات وإن ببطء لكن معدلات التوتر أعلى من صوت العقل.
5- متعدد المهام، كالذي يأكل او يشرب أو السائقة التي تضع ماكياجها مستخدمة مرآة السيارة.
6- كثير الانتقال من مسار إلى آخر، والذي يجعل خط سيره غير متوقع ما يزعج السائقين خلفه.
7- المسرع الذي يشكل خطرا حقيقيا على نفسه قبل الآخرين.
8- السائق الذي لا يستقر ولا يستقيم بقيادته داخل المسار.
9- مستخدم البوق أو الزمور أو الكلكس: رغم أن هذه العادة متداولة في العديد من الدول، إلا انها تعتبر إزعاجا وقلة احترام في دول أخرى.
10- المتهور أو الطائش: الذي قد يخرج رأسه من نافذة السيارة ليلقي بالشتائم والهجوم على الآخرين.
11-المتسابق عند إضاءة الإشارة الخضراء، تجده يحضر محرك سيارته قبلها بعدة ثوان لينطلق بسرعة جنونية وكأنه في حلبة سباق