أظهر استطلاع شهري لآراء الناخبين أجرته مؤسسة (بي.إم.جي) البحثية ونشرت نتائجه، الأربعاء، أن الحملة المطالبة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تواصل تقدمها قبل الاستفتاء المقرر في 23 يونيو رغم أن الفجوة ضاقت إلى واحد في المئة.
وأظهر الاستطلاع أن 45 في المئة يؤيدون خروج بريطانيا من التكتل دون تغير عن استطلاع مماثل الشهر الماضي، بينما ارتفعت نسبة المؤيدين للبقاء في الاتحاد الأوروبي نقطة واحدة إلى 44 في المئة.
وأوضح الاستطلاع، الذي أجرى على الإنترنت وشارك فيه 1638 ناخبا في الفترة بين 20 و25 مايو أن 12 في المئة من المشاركين لم يحددوا مواقفهم.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن من يقاتلون من أجل بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يحققون تقدما جيدا، لكنه أوضح أن دفع الشباب إلى تسجيل أسمائهم والمشاركة في التصويت يمثل أكبر اهتمام للمعسكر المؤيد للبقاء بالاتحاد.
وأظهرت استطلاعات للرأي أن من المرجح بدرجة كبيرة أن يصوت الشباب لصالح البقاء في الاتحاد، لكن فرص مشاركتهم قليلة حتى الآن.
وقال كاميرون إن الإقبال على التصويت هو "بالتأكيد أمر مهم".
وأضاف قائلا، أثناء رحلة إلى اليابان لحضور قمة مجموعة السبع: "أعتقد أننا نحقق تقدما بهذا النقاش خاصة فيما يخص أن بريطانيا ستكون أفضل حالا بالبقاء في أوروبا".
وسيصوت البريطانيون في استفتاء تاريخي في 23 يونيو سيقرر مستقبل بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، الذي انضمت إليه في عام 1973، في حين أوضحت مؤسسة يوجوف أن الاستطلاع أجري يومي 23 و24 مايو.
www.skynewsarabia.com