هاي كورة – كان شهرا مرعبا على كافة متابعي برشلونة ، فلم يتمكن الفريق سوى من حصد نقطة واحدة من بين 12 نقطة بالليجا فضلا عن الهزيمة من اتليتكو مدريد والخروج من دوري أبطال آوروبا .
حتى أتت مواجهة الديبور والتي تمكن برشلونة من حسمها لصالحه بثمانية أهداف دون رد ، ليأخذ نفسا عميقا في تلك المرحلة الحاسمة من البطولة بينما قاد سواريز برشلونة لتحقيق ذلك الفوز حيث كان أفضل لاعب في المباراة .
فقد كان الخوف متسللا لبرشلونة بعد الهزيمة أمام فالنسيا ، وقد ظهر ذلك واضحا من خلال توتر انريكي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة الديبور ، وقد بدأ الإعلام في إحاكة الشكوك في الفريق كما تم النظر إلى نيمار على أنه المتهم الرئيسي بسبب حياته المضطربة ولكن لحسن الحظ فقد واجه برشلونة الديبور والذي كان كبش الفداء بالرغم من أنه شكل بعض المشكلات على دفاع برشلونة الهش في البداية حتى تمكن الفريق من التحكم في زمام المباراة وتحقيق الانتصار الكبير الذي قاده سواريز ليصل لهدفه الـ 49 مسجلا 30 هدفا منهم في الدوري .
ونحن لا نقول أن برشلونة قد عاد ، فبرشلونة بالطبع لازال بعيدا عن أفضل نسخة منه في عالم كرة القدم ، فلم يعد بعد للشكل الذي كان عليه ولكن هذا الانتصار قد جعله يستعيد مكانته في الدوري ويحافظ على موقعه في المقدمة ، فلم تتبقى سوى أربع جولات وبرشلونة في المقدمة ، ولكننا لابد أن نطوي الصفحة المؤلمة بالخروج من دوري الأبطال ونستمر حتى نحقق ماتبقى من ألقاب الموسم .
مقالة بقلم
Lluís Mascaró
sport.es