بعد أن أثرى المشهد الفني والمسرحي بالعديد من الأعمال الفنية الناجحة كتابة وتمثيلا وإخراجًا طوال ستة عقود من الزمان ، أقام ناشطون ببغداد حفلا لتكريم الفنان الكبير سامي عبد الحميد .
عبد الحميد يقول: "لابد ان استمر بعطاءاتي الفنية سواء في عملي التمثيلي والاخراجي وفي بحوثي وفي تأليفي وفي ترجماتي، اقول ان الاحتفاء بالمبدعين وهم على قيد الحياة يعني سنة جيدة".
ويضيف د. عقيل المهدي، عميد كلية الفنون الجميلة سابقا: "اليوم استاذ سامي هذا الرجل الذي مارس التدريس يعتبر استاذ بالجامعة مسرحيا وألّف الكتب وهو بهذا العمر يتحدث بروح خلاقة ".
وحثّ ناشطون مسرحيون الشباب على الاستفادة من الخبرات المتراكمة للقامات الفنية في البلاد .
وللفنان سامي عبد الحميد عدة مؤلفات تخص الفن المسرحي منها فن الإلقاء وفن الإخراج وكتب ايضاً عشرات البحوث من أهمها الملامح العربية في مسرح شكسبير فضلا عن تمثيله العديد من الاعمال الفنية، لعلّ ابرزها فيلم نبوخذ نصر عام الف وتسعمئة واثنين وستين ومسرحية النخلة والجيران عام الف وتسعمئة وتسعة وستين ومسلسل النسر وعيون المدينة عام الف وتسعمئة وثلاثة وثمانين وغيرها العشرات من المسرحيات والافلام والمسلسلات.