المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـراقيـه وافتخـر
لَم أكتب لكَ منذُ زمن ، حسنًا .. . أنَا بخير !
لازلتُ أطرق باب التغيير ، وبدأتُ جديًا في تبديل كُل ماهو حولي / بِي / معي
لكي أنساكَ فقط ،
الأسوَأ .. أنّكَ كُنتَ كُل مَا لدَي !
وأننّي خسرتكَ فِي زَمنٍ كُنتُ قَد خسرتُ بِهِ قبلكَ كُل أشيَائِي ،
لا يهُم الآن كُل ذلكَ ،
لِمَ لَم تحتَفِظ بصورتكَ مثلمَا كَانتْ دائمًا لدَي ؟
كَامِلَة و كَبيِرَة جِدًا ..
يا أنتَ لَمْ يكن واجبًا عليكَ أن تُسقِط نفسكَ أمَامِي وتكسركَ فيّ لكَي ترحَل ،
لا يهُم .. كُل الأشيَاء بعدكَ تَضِيق بِي
وتدفعنِي إلى الإختنَاق ،
حتّى الكِتَابَة لَا أعلَم كَيف تحوّلتْ فجأَة إلَى غصّة لَا يمكن تجاوزهَا أبدًا ،
مَاذَا أكتب بعدكَ ؟
وأنَا كتبتُ الفرَح معكَ ..
بينمَا كُنتُ أنقش حُزنِي عَلى الورق قبلكَ ،
حسنًا بات يقتلنِي أنكَ خذلتنِي .
.
.. بينمَا ما إحتجتُ في عمري شيئًا سواكَ ،
أشتاقكَ جدًا ! و حنينِي إليكَ سيف يغرَس فِي خاصرة صبرِي ،
ولكننّي لَن أعُود لك أبدًا ،
كَيفَ أعُود لَكَ ؟
ومِرارَة أيّامِي معكَ
لَازِلتُ أشعُر بِهِا فِي فَم عُمرِي ، صامدَة أمَام أموَاج حُزنِي منكَ ..
فمَا تبقّى مِنَ العُمر لَن يكفِي لأَن أُنفقَه زَادًا فِي غيابُكَ
، أنتَ قد علّمتنِي كَيف أحبّكَ إلَى الحَد الذّي نسيتُ بِهِ الدّنيا وما حوتهُ ،
بينمَا إستكثرتَ سُقيا قلبكَ عَلَى جفَاف رُوحِي .. كن بخَير فقط .